أخبار عاجلة

البحوث البيئية: أسطول مكون من 100 طائرة، مهمتها رش جسيمات الكبريت الصغيرة في الطبقة العليا للغلاف الجوي

 

خلصت دراسة في البحوث البيئية، نشرتها سي بي سي نيوز، مؤخرا، إلى اقتراح آلية من شأنها المساهمة في الحد من التغير المناخي الذي يواجهه العالم، معتبرة أن من شأن هذه الآلية أن “تنقذ العالم”.

وحسب الدراسة فإن الآلية عبارة عن أسطول مكون من 100 طائرة، مهمتها إجراء 4000 طلعة في جميع أنحاء العالم سنويًا،حيث تقوم برش جسيمات الكبريت الصغيرة في الطبقة العليا للغلاف الجوي، على ارتفاع حوالي 60000 قدم. والفكرة هي المساعدة في حماية الأرض من ضوء الشمس الكافي للمساعدة في إبقاء درجات الحرارة منخفضة.

هذه الطريقة سوف تحاكي ما تفعله البراكين الكبيرة، ففي عام 1991، ثار بركان جبل “بيناتوبو” في الفلبين، وكان ثاني أكبر انفجار بركاني في القرن العشرين، وفقا لمسح الولايات المتحدة الجيولوجية (USGS).

بالمحصلة، ضخ الانفجار البركاني المذكور، 20 مليون طنا من من ثاني أكسيد الكبريت في الطبقة العليا للغلاف الجوي، ما تسبب بانخفاض درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض بنسبة 1 درجة فهرنهايت، واستمر هذا التأثير لمدة عامين فقط لأن الكبريتات سقطت في النهاية على الأرض.

وفي بيان لها حول الدراسة، قالت جمعية الأرصاد الجوية الأمريكية: أن ” الهندسة الجيولوجية لن تكون بديلاً عن باقي الوسائل الاحترازية الأخرى، لكن يمكن لها أن تسهم في استراتيجية شاملة لإدارة المخاطر لإبطاء تغير المناخ والتخفيف من بعض آثاره السلبية.