أخبار عاجلة

البيان الختامي للمؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات

مجلس سوريا الديمقراطية

البيان الختامي للمؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات

بعد أن عقد مجلس سوريا الديمقراطية ثلاثة عشر ندوة حوارية وسلسلة لقاءات جماهيرية تجسيدا للديمقراطية المباشرة في مختلف مدن وبلدات شمال وشرق سوريا، بهدف ضمان المواطنة المتساوية وحقوق كل المكونات في سوريا موحدة، وتعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية، وتطوير وتمكين الإدارات الذاتية والمدنية. عقد اليوم مجلس سوريا الديمقراطية المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات حيث شارك في المؤتمر حوالي 300 عضو من كافة المكونات المجتمعية في شمال وشرق سوريا وممثلين عن القوى والأحزاب السياسية وشخصيات مستقلة و شيوخ ووجهاء العشائر وممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية.
حيث تم طرح العديد من الآراء والمقترحات بما يخص الحوار السوري -السوري وسبل المشاركة في العملية السياسية وإنهاء الاستبداد والإرهاب والاحتلالات , وتطوير وتمكين الإدارة الذاتية وضمان الحريات والحقوق وتطبيق القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والعودة الأمنة والطوعية للمهجرين النازحين إلى ديارهم وإنهاء كافة اشكال التغير الديمغرافي وإطلاق المعتقلين السياسيين وكشف عن مصير المختطفين والمغيبين قسريا .
وتم التوصل الى القرارات التالية :
-التأكيد على وحدة الأراضي السورية و احترام سيادتها، و الإقرار الدستوري بحقوق كافة المكونات القومية والدينية والاجتماعية.
– حل الازمة السورية وفق بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وجميع القرارات الأممية ذات الصلة والتأكيد على ضرورة إشراك مجلس سوريا الديمقراطية في كامل العملية السياسية وتحقيق اهداف الشعب السوري في الدولة الديمقراطية التعددية اللامركزية.
– متابعة الحوار مع كافة الأطراف السورية المؤمنة بالحل السياسي الوطنية التغيير الجذري الديمقراطي دون استثناء.
– التحضير للانتخابات محلية في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية خلال مدة لا تتجاوز العام.
-إعادة هيكلة مؤسسات النظام الاداري لشمال وشرق سوريا بهدف التخفيف من الحالة البيروقراطية فيها.
-إعادة تقييم عمل وأداء مؤهلات وموظفي الإدارة وتدريبهم، والعمل على تطوير وتمكين وتوسيع الأدارة ورفدها بالتكنوقراط.
-الحفاظ على السلم والأمن المجتمعي، وترسيخ مفاهيم المواطنة وقبول الآخر، ومكافحة التعصب والتطرف بكافة أشكاله، وتعزيز التلاحم بين المكونات لدرء الفتن التي تستهدف النسيج المجتمعي الوطني.
– تمكين وتعزيز دور المرأة والشباب في كافة المؤسسات.
– دعم قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد الإرهاب والتطرف بدعم من التحالف الدولي بما يحفظ الأمن والاستقرار.
-إصلاح الجهاز القضائي بما يضمن الحفاظ على استقلاليته ونزاهته.
-الزام الأجهزة الأمنية بالقانون والأمر القضائي، وتطوير عملها وأدائها بما يتناسب مع مبادئ حقوق الإنسان.
-مكافحة الفساد وتفعيل جهاز الرقابة والتفتيش المركزية في مؤسسات الإدارة الذاتية.
-وضع خطط إستراتيجية تنموية للاقتصاد وتسهيل الاستثمارات وإعطاء الأولوية للاستثمارات الوطنية.
-تأمين الإدارة الذاتية للسلع والمواد الأولية ومنع الإحتكار، ومراقبة الأسواق وتحديد الأسعار بما يتناسب مع دخل المواطن.
-مكافحة التهريب وضبط الحدود والمعابر وإعادة النظر في رسوم الضرائب والجمارك.
-تمكين القطاع الزراعي ودعم الفلاحين وتوفير المستلزمات الزراعية وترشيد التصدير خصوصاً الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية.
– الاستمرار في تطوير و تحسين و توحيد النظام التعليمي ومنشآته وتوفير المناهج العلمية ورفع مستوى الكادر التعليمي وتأهيلهم وإيجاد آلية للاعتراف بالعملية التعليمية .
– مطالبة المجتمع الدولي لإعادة الإعمار في المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية من أجل عودة المهجرين والنازحين إلى ديارهم.
المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات
الحسكة
٢٥ /١١ / ٢٠٢٠