أخبار عاجلة

جيمس جيفري: القوات الأمريكية ستبقى في شمال وشرق سوريا


أكد جيمس جيفري خلال اجتماعين مع مسؤولين من الإدارة الذاتية عُقدا امس في دير الزور، أن القوات الأمريكية في شمال وشرق سوريا باقية حتى القضاء على داعش وخروج كامل القوات الاجنبية من سوريا والوصول الى حل سياسي شامل للأزمة.

قال المبعوث الامريكي الخاص الى سوريا جميس جيفري إن القوات الأمريكية باقية في الشمال السوري، وإن أمريكا تعمل على توفير الدعم الاقتصادي لتنفيذ المشاريع الحيوية وإعادة تأهيل البنى التحتية, جاء ذلك خلال اجتماعين عقدا يوم أمس في حقل العمر بديرالزور بين مسؤولين أمريكيين ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حضره عدا عن جيفري كل من المستشار الأمريكي في قوات التحالف الدولي وليم روباك, وقائد الجيش الامريكي في سوريا والعراق بلاك ميران، والرئاسة المشتركة للمجلس المدني في إقليم دير الزور الدكتور غسان اليوسف وليلى الحسن وعدد من زعماء القبائل ووجهاء العشائر.

جيمس جيفري: نعمل على جلب قوات من التحالف إلى المنطقة للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار.

وحسب جيفري فإن بلاده تعمل على جلب قوات اخرى من دول التحالف الى شمال وشرق سوريا للمساعدة في تحقيق الامن والاستقرار، ووعد بدعم سياسي والعمل على وجود تمثيل حقيقي لكل أبناء المناطق بكل مكوناتها وخلق توازن في الوضع السياسي في المنطقة والعمل على منع اي اعتداءات من الشمال والجنوب ضدها وتطويرالحوكمة الرشيدة ودعم الادارات المحلية.

جيمس جيفري: سنعمل على منع أي اعتداءات من الشمال والجنوب على المنطقة

كما وتمت مناقشة أمور هامة تتعلق بالوضع السياسي في سوريا عامة وفي شمال وشرق سوريا بشكل خاص حيث تحدث جيمس جيفري عن عدة امور منها ان القوات الأمريكية ستبقى في سوريا لتحقيق ثلاث أهداف وهي:

١- القضاء على تنظيم داعش وخلاياه النائمة وضمان عدم عودته مرة أخرى.

٢- خروج كامل القوات الاجنبية من سوريا.

٣- الوصول إلى حل سياسي شامل في سوريا وفق القرارات الدولية ومنها القرار/ ٢٢٥٤/

من جانبه طالب الرئيس المشترك للمجلس المدني في إقليم ديرالزور غسان اليوسف بضرورة وجود ممثلين حقيقيين في المفاوضات المقبلة المتعلقة بحل الأزمة السورية كما طالب بتوفير ظروف مناسبة من أجل حوار سوري سوري يؤدي الى حل الازمة، وضرورة توفير مشاريع مستدامة من اجل تحقيق الامن والاستقرار، وايجاد فرص عمل حقيقية للاهالي وتأهيل البنى التحتية ودعم قطاعات الصحة والتعليم، الخدمات والزراعة وكذلك دعم قوى الامن الداخلي من اجل دعم الاستقرار وعدم عودة داعش.