أخبار عاجلة

34 يوماً على اختطاف ممثل الإدارة الذاتية وعضوي علاقات PYD في باشور

 

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني احتجاز ممثل الإدارة الذاتية وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD منذ 34 يوماً، بعد اختطافهم أثناء توجههم إلى مطار هولير لاستقبال ضيوف.

واختطفت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير، جهاد حسن، وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى خليل ومصطفى عزيز، في الـ 10 من حزيران المنصرم.

ومنذ ذاك التاريخ لم يعرف مصيرهم أو سبب اعتقالهم، على الرغم من مطالب الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي بإطلاق سراحهم، وسط صمت الحزب الديمقراطي الكردستاني وعدم توضيحه أسباب ودوافع الاختطاف.

وتنص الأعراف الدبلوماسية الدولية على ضرورة عدم التعرض للساسة والدبلوماسيين دون وجود حجة أو إدانة واضحة ضدهم، وفي حال تم اعتقالهم يتم إبلاغ مرجعياتهم بذلك، ليتم سحبهم أو استبدالهم.

وكان الحزب قد طالب بإطلاق سراح الدبلوماسيين الثلاث، وعدّ اختطافهم “استهدافاً للحزب وتنفيذاً لسياسات الأعداء الذين فشلوا في كل محاولاتهم لتصفية الكرد”.

وحمّل حكومة إقليم جنوب كردستان مسؤولية تعرض الدبلوماسيين لأي مكروه.

وكانت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قد قالت منذ اليوم الأول من الاختطاف: “نرى أن هذه الإجراءات تزيد من التوتر”.

داعية خلال بيان إلى عدم انجرار “أيٌّ من الأطراف في باشور، وفي هذه المرحلة الحساسة إلى أية مشاريع فتنة تقودها تركيا لضرب الكرد بعضهم ببعض، وتعطيل مسار التحوّل التاريخي الذي وصلت إليه القضية الكردية”.

ويلقى اختطاف الدبلوماسيين الثلاث سخطاً شعبياً ويثير حفيظة الأوساط السياسية في شمال وشرق سوريا، والتي تدعو وتحث على الوحدة بدلاً عن خدمة أجندات المحتل التركي.