توضيحا لما توصلت إليه الأطراف الكردية من رؤية سياسية مشتركة ملزمة، وتفاهمات أولية خلال المفاوضات بينهما، أكد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل أن أي اتفاق كردي يصب في صالح كافة مكونات الشعب السوري.
وفي حوار خاص مع قناة اليوم، قال خليل إن الشعب الكردي شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية ومن حقه تشكيل مرجعية سياسية تمثله، مؤكداً أن حل القضية الكردية شرط أساسي للوصول إلى حل ديمقراطي بالبلاد.
وحول رؤية الطرف الكردي للحل السوري، أوضح القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي أن الأطراف الكردية اتفقت على أهمية الشراكة مع كل المكونات للحفاظ على وحدة البلاد، وصولا إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، معتبرا أن اعتماد مشروع الإدارة الذاتية هو أفضل سبيل لتحقيق ذلك.
أما عن دور النظام التركي في تعقيدات الأزمة السورية، قال آلدار خليل إن تركيا تذكي الصراع بين مكونات المنطقة، مشيرا أنهم يتفقون جميعاً على رفض الاحتلال التركي وضرورة خروجه من كامل الأراضي السورية.
وشدد خليل في ختام اللقاء على أن الثروات الموجودة في شمال وشرق سوريا هي ملك لكل السوريين، وأن الكرد جزء من سوريا، رافضا مبدأ الإقصاء بحق أي مكون.
واختتم الوفدان الكرديان في 16 حزيران/ يونيو الحالي المرحلة الأولى من مفاوضات وحدة الصف الكردي، واعتبرا أن اتفاقية دهوك حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بينهما بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب.