شددت واشنطن على أنها لن تسمح للنظامين السوري والإيراني بـفرض سيطرتهما على مرتفعات الجولان السوري.
جاء ذلك خلال إفادة قدمها السفير جوناثان كوهين، نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الدورية، أمس الثلاثاء، حول الوضع في الشرق الأوسط.
وقال كوهين إن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، مرسوما رئاسياً يعترف بـسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، يشكل أهمية استراتيجية وأمنية لدولة إسرائيل.
وأضاف أن بلاده لن تسمح بأن تتم السيطرة على هضبة الجولان من قبل النظامين السوري والإيراني، والذي من شأنه أن يغض الطرف عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد، وينشر تواجدا إيرانيا في المنطقة.
وتابع: لقد أوضحت الإدارة الأمريكية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام لا يلبي بشكل مرض احتياجات إسرائيل الأمنية في مرتفعات الجولان.
ومنذ العام 1967 تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية والتي تقدر مساحتها بنحو 1200 كلم مربع، وتعد من اخصب الأراضي في سوريا وأكثرها وفرة بالمياه العذبة، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي على المربع الحدودي بين سوريا والأردن ولبنان وفلسطين التاريخية.