أصدرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، بياناً حيال استهداف الاحتلال التركي اليوم، لمحيط مشفى القلب والعين في قامشلو، جاء فيه:
“من جديد، تقوم دولة الاحتلال التركي بممارسة التصعيد ضد مناطقنا، رغبةً منها في النيل من استقرارها وكذلك انتقاماً لفشل مشاريعها في خلق الفتنة والفوضى، خاصة في دير الزور ومناطق أخرى، بالتفاهم مع نظام دمشق، في هذا التوقيت المهم، ووسط تداخل الكثير من الأمور، يأتي هذا التصعيد في إطار “الهروب إلى الأمام” وسط عدم قدرة تركيا على تحقيق مآربها، خاصة وأنها باتت في موقف مغاير نتيجة انعزالها عن المحيط الإقليمي والدولي بفعل تدخلها في شؤون المنطقة، ما يدفعها لصب غضبها داخل سوريا، وتحديداً على مناطقنا.
استهداف دولة الاحتلال التركي اليوم لمحيط مشفى القلب والعين في قامشلو وجرح ٤ من المدنيين، إصرار تركي جديد على ممارسة الإبادة الممنهجة ومخطط نحو ضرب استقرار مناطقنا، كذلك تعطيل لمساعي تطوير القطاعات الخدمية والصحية.
نؤكد في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا تكرار ندائنا على أن هذا التصعيد يدفع المنطقة نحو “حرب مفتوحة” لن نكون فيها مكتوفي الأيدي، مؤكدين على ضرورة تحرك الجهات الحقوقية والإنسانية وكذلك المنظمات الدولية، إضافة إلى القوى الشريكة في مكافحة الإرهاب، للحد من هذه الممارسات التي تخترق كل القيود والأعراف الدولية دون انصياع لها”.