الاحتلال التركي… يقحم الأطفال في معارك ليبيا

لم تكتف دولة الاحتلال التركي بزجّ البالغين في تلك المعارك، بل امتدت انتهاكاتها إلى حدّ إقحام أطفال في معارك ليبيا، حيث يتصارع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات الوفاق التابعة لفايز السرّاج المدعوم من أنقرة.

وقبل نحو شهر، خطف مرتزقة ما تسمى بكتيبة سمر قند بقيادة المرتزق أبو جهاد، الطفل عبدو شيخو الذي يبلغ من العمر15 عاماً، من منزله في قرية روتا بناحية ماباتا في مقاطعة عفرين المحتلة.

وبعد شهر من تعذيبه بشتى الأساليب والطرق، هددوه بالقتل في حال رفضه الذهاب إلى ليبيا.

عم الطفل عبدو شيخو، المُهجّر من عفرين المحتلة، نجيب شيخو قال “خَطف مرتزقة سمرقند ابن أخي منذ أكثر من شهر، وهددوه في حال رفضه الذهاب مع المرتزقة إلى ليبيا”.

وتابع شيخو حديثه قائلاً “لم تكتف الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها بتهجيرنا من ديارنا قسراً، بل يحاولون أن يقتلوا أهالينا الموجودين في عفرين، أو إرسالهم إلى ليبيا برفقة المرتزقة”.

واستنكر شيخو الانتهاكات التي تمارسها الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها بحق سكان عفرين المحتلة.

وفي ختام حديثه ناشد شيخو منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لإعادة القاصر عبدو إلى أسرته.

ويذكر أن أسرة الطفل عبدو تتكون من والده الضرير وأمه المُسنّة، وخمس بنات، وإن الطفل وحيد أسرته.

 

 

ANHA