قضت محكمة كينية، بإعدام ملكة جمال كينيا, وعوقبت روث كاماندي (24 عاما) بالإعدام، لقتلها صديقها فريد محمد بـ 25 طعنة حتى الموت، في عام 2015، وأدينت في مايو/ أيار، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفازت روث كاماندي بمهرجان جمال السجون بعد الحكم عليها بالحبس، أثناء انتظار الحكم النهائي الصادر بحقها، بعد قتلها لصديقها.
وقالت قاضية المحكمة العليا، جيسي ليسيت، التي أصدرت الحكم يوم الخميس: “أريد أن يعلم الشباب أنه ليس من الرائع أن تقتل صديقك أو صديقتك عندما تشعرون بخيبة أمل أو إحباط… لا تفعلوا ذلك، ولكن عليكم أن تسامحوا عوضا عن ذلك”.
واتهمت القاضية روث كاماندي، بسلوك “تلاعب”، تضمن حصولها على الهاتف المحمول لصديقها، وكذلك عدم إظهارها أي ندم على قتلها له، والذي تركته مضرجا في بركة من الدماء في مسرح الجريمة.
ووصفت منظمة العفو الدولية العقوبة بأنها “قاسية ولا إنسانية وقديمة”.
وقال مدير منظمة العفو الدولية إيرونغو هوتون: “يمثل هذا الحكم ضربة لسجل كينيا التقدمي في تخفيف أحكام الإعدام إلى أحكام بالسجن”.
وفي المقابل، أعربت أسرة الضحية عن سعادتهم بالحكم، وقالت عمته للصحفيين، وهي تذرف الدموع: “”نحن سعداء بصدور الحكم في هذا اليوم، وفي تواجد جده وجدته وشقيقته في المحكمة”.
يذكر أن كينيا لديها حظر فعال على تنفيذ أحكام الإعدام، وعدم إعدام أي سجين منذ عام 1987.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، حكمت المحكمة العليا في كينيا، أن عقوبة الإعدام الإلزامية بتهمة القتل والسطو غير المسلح، غير دستورية، وفقا لمركز معلومات عقوبة الإعدام.