السفارة الأمريكية في دمشق تطلق حملة ضد الحكومة السورية “شهر آذار للمحاسبة”

أطلقت السفارة الأميركية في دمشق، أمس الثلاثاء، تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، قالت فيها “شهر آذار للمحاسبة”، متوعدة بإنهاء الإفلات من العقاب عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، في هذا الشهر.
وقالت السفارة أن الرئيس السوري، بشار الأسد، ارتكب خلال الـ11 عاماً الماضية جرائم ضد السوريين، بتعذيبهم، مؤكدة، أنها ستسلّط الضوء على “كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم”.
من جانبها، غردت وزارة الخارجية الأميركية تحت الوسم بالقول “يجب على المجتمع الدولي تجديد عزمه على حماية حقوق الإنسان لجميع السوريين”.
وأشارت إلى أنها “ستستمع إلى الأصوات السورية والدولية التي تطالب بالعدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.
وسابقاً، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، على أن “التزام واشنطن بتعزيز محاسبة المسؤولين عن الفظائع في سوريا، وتحقيق العدالة لضحاياها، ثابت لا يتزعزع”.
وأوضح غولدريتش أن واشنطن “تدعم عمل لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن سوريا، والآلية الدولية المحايدة ، التي تعمل على جمع الأدلة وتحليلها فيما يتعلق بانتهاكات القانون الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزاتها، وإعداد ملفات لتسهيل الإجراءات الجنائية العادلة وتسريعها”.
وأضاف: إن “تسمية واشنطن اثنين من كبار ضباط سلاح الجو لدى الحكومة السورية المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية، وثلاثة من كبار الضباط في الأجهزة الأمنية، إشارة واضحة إلى التزامنا بالمساءلة والعدالة للشعب السوري”.
ويتعرض سكان مناطق الحكومة السورية لانتهاكات مستمرة تعتبر في كثير منها الأسوأ في العالم، كما أن أثر الانتهاكات لا يقاس مجرداً في هذا العام بمعزل عن تراكم فظيع لعشر سنوات ماضية استمرت فيها عمليات ارتكاب الانتهاكات. وفق توصيف التقرير.