الشابات في شمال سوريا ” لا ولن نقبل بأي احتلال تركي لمدينة منبج وأي جزء من أرض سوريا”

نادى اتحاد المرأة الشابة في شمال سوريا الشابات بالانتفاض في وجه ارهاب الاحتلال التركي وان لا يصمتوا على الارهاب الذي يدسه في مدينة منبج

وجاء في البيان:

“منذ بداية الثورة السورية حاولت الفاشية التركية بوضع يدها في هذه الثورة وإنشاء جماعات مرتزقة تابعة لها من أجل السيطرة على الأراضي السورية, ومن هذه الجماعات الإرهابية (النصرة , داعش, ودرع الفرات)، حيث نشرت الذعر والخراب والدمار والتشرد والقتل بحق المدنيين.

لكن، بعد تحرير الشمال السوري من هذه القوى الإرهابية وخاصةً من داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية, ووحدات حماية المرأة، أغاظت الفاشية التركية أكثر وعدم قبولها بخسارة إرهابيّها، ما دفعها بالتدخل مع كامل معداتها العسكرية والمحرمة الدولية والمدعومة بالطائرات، واحتلال الأرضي السورية وتغيير ديمغرافيتها.

ما فعلوه في مقاطعة عفرين يريدون تكراره في مدينة منبج، هذه المدينة التي تحررت من أكبر تنظيم إرهابي في العالم، فبعد عودة الأمن والاستقرار إلى المدينة بفضل مجلس منبج العسكري, تريد الدولة التركية نشر الرعب في المدينة، ولكن هيهات، فمنبج هي التي تلاحمت كل مكوناتها ضد الإرهاب وستكون أصوات حناجرهم واحدة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته.

نحن كالمرأة الشابة، كما نظمنا أنفسنا في بداية الثورة وبنينا إرادتنا الحرة وواجهنا كافة المصاعب ضد الظلم والإرهاب, لا ولن نقبل بأي احتلال تركي لمدينة منبج وأي جزء من أرض سوريا، فبروح الفدائية التي أبدتها الشهيدة أرين في كوباني والشهيدة آفيستا في عفرين سنرد على أي تهديد للاحتلال التركي على مدينة منبج.

إننا نعاهد كافة الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب مدينة منبج بأننا سائرون على دربهم ولن نتخلى عن آمالهم في تحقيق الأمن والاستقرار والحرية والانتقام من كل عدو يطال يده على وطننا وندعوا المرأة الشابة في سوريا وكافة أرجاء العالم بأن ينتفضوا ولا يصمتوا على تجاوزات إرهاب الدولة التركية على مدينة منبج فنحن كالمرأة الشابة قادمون… ثائرون… كموج البحر…. فدائيون”.