اللاجئون في تركيا هم الأكثر تضرراً من تفشي كورونا

قالت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية إن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الفيروس التاجي ستضرب ملايين المهاجرين واللاجئين الذين يعيشون في تركيا، وسيكونون الأكثر تضرراً.

يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد التركي بنسبة 5 % هذا العام، وهذا هو الركود الثاني منذ سنوات عديدة، وأن الصادرات في آذار، انخفضت بنسبة 18 بالمئة على أساس سنوي، ومن المرجح أن تتأثر السياحة بشكل كبير هذا الصيف، وقد نفد البنك المركزي تقريبا من الاحتياطيات الأجنبية بعد أن أنفقها على دعم الليرة التركية.

وفي الحالة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها تركيا، يكون المهاجرون واللاجئون هم الأكثر ضعفاً وقد تم فصل العديد منهم بالفعل.

ويعمل العديد من اللاجئين والمهاجرين بشكل غير رسمي، مما يجعلهم غير مؤهلين للحصول على الدعم المالي أو إعانات البطالة، وهذا يشمل الغالبية العظمى من حوالي 4 ملايين سوري في تركيا، وحوالي 70 في المئة منهم فقراء أو على وشك الفقر.

وقال عمر كادكوي، الباحث في مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية لتركيا لـ “الإيكونوميست”: “لقد تم توظيفهم لكونهم عمالة رخيصة  والأكثر عملاً”.