قال المتحدث الرسمي باسم وحدات الحماية الشعبية بأن التقرير الذي صدر مؤخراً من مؤسسة حقوق الانسان والتي تقضي بقيام وحدات حماية الشعب بتجنيد الاطفال غير صحيح ,وأكد انم يقومون بتطبيق قوانين خاصة بعدم تجنيد الاطفال ,وبين انهم على استعداد لتقديم يد العون لكل من يسعى البحث عن واقع المنطقة
في بداية كلامه قال المتحدث باسم وحدات الحماية الشعبية عنمنظمة هيومن رايتس ووتش “هذه المنظمة لم تتابع الوضع عن كثب خلال تقريرها، فمجرد أنها تربط الواقع في المنطقة بحزب واحد، بالرغم من أن الكثير من المنظمات والقوى السياسية والثورية موجودة، هي بالحد ذاتها مغالطة كبيرة، وهي تعبر عن تقرب سياسي”.
وعن ما كتب في التقرير قال نوري محمود “بداية كان هناك انضمام من قبل بعض صغار السن إلى صفوفنا، وكان هذا يحدث من قبل بعض مقاتلينا وقادتنا، ولكنها منافية لنظامنا الداخلي، وأضاف “منذ البداية نحن نكافح هذا الأمر، ونحن نعيد كل من هو دون السن القانونية إلى ذويهم، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك بالإضافة إلى وجود وثائق لدينا في هذا الخصوص، ويمكن للإعلام التأكد من ذلك”.
وبين محمود بأنهم يعاقبون القادة المسؤولين عن ضم صغار السن الى صفوف الوحدات ، وتابع “ربما لم نصل إلى النتيجة النهائية إلى الآن، ولكننا مستمرون في العمل على أساس إنهاء هذه الظاهرة ضمن صفوف وحداتنا، وذلك ضمن ما وضع في المواثيق والقرارات الدولية، وخاصة التابعة للأمم المتحدة، ومبادرة جنيف، وذلك وفق الوثيقة التي وقعناها مع منظمة نداء جنيف”.
محمود اوضح بأن المنظمات الدولية التي تصدر تقارير كهذه غير موجودين على ارض روج افا ، وأردف بالقول “المجال مفتوح أمامهم ليأتوا إلى المنطقة، ليروا كل شيء بأعينهم، ويعاينوه عن كثب، ويجب أن يكون تقرب هذه المنظمات العالمية تقرب حيادي دون انحياز لأي طرف، ويجب أن نذكر هنا بأن هذه المنظمات الدولية كان يجب لها أن تقوم بما يقع على عاتقها إزاء ما يقارب الـ 40% من سكان سوريا الذين نزحوا إلى المناطق التي نحميها، ولكنهم لم يقوموا بواجباتهم إلى الآن، ولم يتبنوا هذا الشعب وفق المواثيق الدولية حتى الآن”.
الناطق الرسمي باسم وحدات الحامية الشعبية اكد بأن الاعلام التركي مسؤول بالدرجة الاولى عن هذه الاشاعات وتسعى الى تشويه الواقع الديمقراطي الموجود في روج افا وشمال سوريا ، وقال أيضاً “لدينا وثائق عن دعم تركيا لداعش، وإعلام حكومة أردوغان يسعى إلى تشويه صورة الواقع الديمقراطي في المنطقة”.
وقال الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب YPG نوري محمود في نهاية حديثه أن هذه المنظمات تعتمد في تقاريرها على بعض الأشخاص الغير موجودين في المنطقة، وأن بالنسبة لهم هؤلاء الأشخاص هم محل شك، وليس لهم مصادقية، واختتم بالقول ” أبوابنا مفتوحة لكل من يسعى لمعرفة الحقيقة، ونحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات والمساعدة للراغبين في معرفة حقيقة واقع المنطقة”.