أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن برئاسة عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ العامة في مدينة عدن وجميع محافظات الجنوب، كما أعلن “الإدارة الذاتية” للجنوب اعتباراً من منتصف ليل السبت.
ودعا في بيانه “الأشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي، إلى دعم ومساندة إجراءات الإدارة الذاتية، وبما يحقق أمن واستقرار شعبنا، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”، بحسب البيان.
وعلى الإثر انتشرت قوات كبيرة تابعة للحزام الأمني الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي في أماكن واسعة من مدينة عدن.
وفي أول ردة فعل للحكومة اليمنية، وصفت وزارة الخارجية إعلان المجلس الانتقالي بـ”التمرد المسلح”، وقالت: “يأبى ما سمي بالمجلس الانتقالي تحكيم العقل وتنفيذ ما عليه وفقا لاتفاق الرياض، ومراعاة الحالة الكارثية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن، ويصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة”.
وطالبت المملكة السعودية “الضامن لاتفاق الرياض وقائد تحالف دعم الشرعية بموقف واضح وإجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتنصله من اتفاق الرياض”.
من جانبه، دعا رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني الفريق صغير بن عزيز إلى ضرورة أن “يكون هناك رد واضح تجاه ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وقال في تغريدة على تويتر: “إلى كل أبناء اليمن الأحرار، المواقف غير الواضحة تعني ضعف الوازع الوطني”.
ويدعم التحالف العربي بقيادة السعودية حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.