أدانت المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسانِ في قرارٍ لها النظام التركي؛ على خلفيةِ اعتقالِهِ اثنين من الصحفيين بتهمةِ صلتهما بجماعة غولن.
المحكمة الأوروبيّة قضت بأن اعتقال الصحفيين أحمد ألتان ومراد أكسوي يشكل بالإضافة لأمورٍ أخرى، انتهاكاً للحق في حريّةِ التعبير والأمن.
وأكدتِ المحكمةُ أنه لا يوجد دليلٌ على أن تصرفاتِ ألتان على وجهِ الخصوصِ، قد كانت جزءاً من خطةٍ للإطاحة بالنظام، وعليه أوعزت بضرورةِ دفع أنقرةَ تعويضاً له قدرته بستة عشر ألف يورو.
في حين لا تتوفر أسبابٌ معقولةٌ للاشتباهِ بارتكاب أكسوي جريمة جنائية، بحسب المحكمة التي اعتبرتِ اعتقالَهُ انتهاكاً لحقه في الحرية والأمن وحرية التعبير، وفرضت بموجب قرارها تعويضَ أكسوي بمبلغِ أربعة عشر ألفاً وسبعمئة يورو.
وكان الصحفيُّ أحمد ألتان، وهو من أشدِّ منتقدي رئيس النظام التركي رجب أردوغان، قد صدر بحقِهِ حكمٌ في البداية بالمؤبدِ عام ألفين وثمانية عشر، إلا أن العقوبةَ خُففت لاحقاً، وتعرض ومراد أكسوي للاعتقال في حملة قمعٍ ضد المثقفين والكتاب بعد محاولة الانقلاب المزعومة.
اليوم