رغم اعتراضات شعبية ورسمية ودولية والتي أجمعت على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة وكافة القواعد الأجنبية من ليبيا , تواصل تركيا تدخلها في الشأن الليبي ودعمها لحكومة الوفاق التي تسيطر على طرابلس.
وفي هذا السياق أكد الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، يوم أمس أن تركيا ما زالت تحشد لتأمين قاعدة الوطية التي أصبحت بالكامل تحت سيطرة أنقرة، وكشف عن فرقاطة تركية رست في ميناء الخمس في الرابع من الشهر الحالى، مشيراً إلى وجود جسر جوي عسكري للجيش التركي باتجاه قاعدتي الوطية ومصراتة.
وأضاف المسماري أن أنقرة لن تخرج من ليبيا لا بمفاوضات ولا بوساطة بالرغم من اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة خمسة زائد خمسة، على تنفيذ بنود وقف إطلاق النار.
من جانبه طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، مشاركة الاتحاد الأوروبي في بعثة مراقبة وقف إطلاق النار بليبيا، فيما أعاد بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي المساعد والمتعاون مع الأمم المتحدة من أجل حل النزاع في ليبيا.
وسبق وأن هددت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية والبعثة الأممية وبعثة الاتحاد الأوروبي معرقلي السلام واتفاق وقف إطلاق النار، بملاحقتهم بعقوبات دولية، إلا أن أنقرة، الداعم الأكبر للمليشيات ترفض الاتفاق وتعددت خروقاتها له.