أخبار عاجلة

انهيار مشروع الحفاظ على سوريا وتركيا والعراق.. أمريكا وحلفائها يحفرون القبور لهذه الدول

تحاول الدول الحالية في الشرق الاوسط الحفاظ على كياناتها السياسية بكل ما اوتيت من قوة وخاصة سوريا وتركيا والعراق،

وتساندهما في ذلك قوى دولية كروسيا التي تجمعها مع هذه الدول مصالح اقتصادية ،

فروسيا مثلا تمنع سقوط نظام الاسد ليس حبا به ولا بهذه الدولة التي لا تعادل مساحتها حتى1% من مساحة روسيا ، بل لان شركات روسية مملوكة لبوتين منحها نظام الاسد حق التنقيب عن النفط والبترول والثروات الباطنية وسقوط النظام يعني خسارة هذه الشركات حقوق التنقيب عن النفط في هذه المناطق ،

وشاركت روسيا في المؤامرة مع تركيا لاحتلال عفرين في محاولة منها لافشال المشروع الكوردي الديمقراطي ،

ورغم كافة المحاولات المستميتة من قبل بوتين والاسد واردوغان للتصدي للكورد ، الا ان الكورد ماضون في طريقهم وبدعم امريكي وغربي مباشر ،

فالقوات الامريكية تدعم وتساند الكورد في روج آفا واعلنوا اكثر من مرة عن دعمهم المستمر والمتواصل للكورد حتى بعد القضاء على داعش ،

وكذلك الفرنسيون والبريطانيون ،

وكانت وكالات انباء عدة قد تحدثت عن لقاء تم بين وفد اسرائيلي وقيادات كوردية من سوريا وهذا يدل على دعم اسرائيلي محتمل للكورد ان تعرضوا لاي هجوم من قبل الاسد على مناطقهم ،

اما دول الخليج العربي فهي ايضا وخاصة السعودية والامارات فتدعم التطلعات الكوردية بقوة للتصدي لايران ،

وعلى المستوى الواقعي فنجد انه من المستحيل استمرارية تركيا والعراق وايران وسوريا بشكلها الحالي فهذه الدول عبارة عن كيانات سياسية هشة وتشهد صراعات اهلية بين مكوناتها من الناحية العرقية والدينية  منذ أكثر من قرن من الزمن،

كما ان الامين العام للامم المتحدة “انطونيو غوتيريش” قد قال بانه يجب حل المسالة الكوردية في سوريا والعراق بشكل كامل ومن حق الكورد نيل كامل حقوقهم،

هذا التصريح ليس عبثيا بل يدل على ان المسالة الكوردية قد دخلت بقوة الى اروقة مجلس الامن ويتم نقاشها بين الامريكان وبقية دول الغرب ،

وبذلك تكون واشنطن وحلفائها الكورد والغربيون قد حفروا قبور هذه الدول الاربعة التي تحاول بكافة السبل القضاء على الكورد بكافة السبل لتوطيد دعائم كياناتها الهشة على حساب الكورد والشعوب الاصلية في المنطقة.

جان

#روز_بريس