يوماً بعد يوم تنكشف افعال المرتزقة المدعومة من تركيا في مناطق المحتلة الذين تم إغرائهم بالمال لزجهم في معارك سوريا وليبيا، لتحقيق أطماعهم في تلك مناطق عبر هؤلاء المرتزقة.
حيث بدأ الاحتلال التركي بعملية تجنيد مقاتلين من الفصائل في سوريا في أبريل 2019 لأرسالهم إلى ليبيا وزجهم في حروب، وبدأت تنقل المئات من المرتزقة إلى ليبيا، وتشير التقديرات إلى أن عدد المرتزقة التي تم إرسالهم إلى ليبيا تتراوح بين 5000 و17000 والتي لاتزال تستمر الرحلات نقلهم.
أرسل الاحتلال التركي قبل فترة عدد من المرتزقة الى ليبيا ومن بينهم فيلق المجد إلا أن قامت بإعادتهم مرة أخرى إلى عفرين المحتلة لأعطائهم مواد مخدرة لأخذها إلى ليبيا وبيعها هناك.
فيما تشير مصادر من داخل عفرين وخاصة في ناحية راجو بأن احتلال التركي تقوم بتجهيز أكبر عدد من المرتزقة لأرسالها إلى ليبيا وتأكد المصادر بأن هذه الدفعة الأولى التي تضم على هذا العدد الكبير.
مرتزقة فيلق المجد وهو فصيل مدعومة من قبل الاحتلال التركي ورافقت جيش الاحتلال التركي منذ عمليتها لغزو عفرين التي أطلقت عليها اسم “غصن الزيتون” في عام 2018. وأدى الغزو التركي لعفرين إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد مئات الآلاف، ويعرف عن مرتزقة فيلق المجد بأنهم متهمون بارتكاب جرائم حرب واسعة النطاق في المدينة، بما في ذلك النهب والقتل والخطف والاغتصاب.