بحلول الذكرى السنوية العاشرة لأزمة سوريا .. بيان لحزب سوريا المستقبل

أصدر حزب سوريا المستقبل، اليوم الاثنين، بيانات موحدة إلى الرأي العام في مدن شمال شرقي سوريا بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لبدء الأزمة السورية.

وجاء في نص البيان الموحد:

“يصادف الخامس عشر من شهر مارس، تاريخ اندلاع الثورة السورية، فهو اليوم الذي تضامن فيه الشعب السوري ضد الظلم والديكتاتورية، وسعى إلى المطالبة بإرساء الحرية والديمقراطية ومناهضة كل أشكال العنف والتمييز والكراهية التي أرهقت السوريين على مدى خمسين عامًا من الحكم الشمولي”.
نجدد التزامنا بالمواثيق الدولية المتعلقة بحل الأزمة السورية وأهمها القرار الأممي 2254 ورفض كل أشكال العنف المسلح والتدخلات الدولية.
من هذا المنطلق، كان ومازال مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل يسعون إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار السوري – السوري، وعبر منصات الأمم المتحدة”.
وقال “وعلى ضوء الأحداث الجارية في سوريا يجب اتخاذ خطوات جدية ردًّا على كافة الانتهاكات الخطيرة من قبل الحكومة والمعارضة المرتهنة للاحتلال التركي”.
وأكد أنه “يجب ألا يقف الأمر عند توجيه الإدانات فقط، بل يجب أن يلعب السوريون والمجتمع الدولي والدول المتدخلة في الشأن السوري دورًا حقيقيًّا لوقف حمام الدماء، وإطلاق سراح المعتقلين وعودة المُهجّرين إلى ديارهم، وحث كافة الأطراف لتطبيق القرارات الأممية وأهمها القرار “2254”.
ورأى البيان أن “من الضروري مشاركة كافة الأطراف السورية في صياغة حقوقه ودستوره، وألا يغيّب دور الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بكل مكوناتها وأحزابها وقال “الحل في سوريا دستور جديد”.
وجاء في نهاية البيان “إننا نؤكد على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا ومناهضة كافة التوجهات التقسيمية ورفض أي شكل من أشكال العدوان والتوسع واستعادة الأراضي السورية المحتلة، كما نؤكد العمل مع القوى الديمقراطية الوطنية في الداخل والخارج والتواصل مع كافة الجهات الفاعلة السورية للخروج من هذه الأزمة المدمرة، وإعادة بناء الوطن والمواطن، معتمدين على إرثنا التاريخي والحضاري للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.