أخبار عاجلة

حركة المجتمع الديمقراطي يهنئ حزب الشعوب الديمقراطي بانتصاره

بمناسبة حصول حزب الشعوب الديمقراطي على 67 كرسياً في البرلمان التركي بعد ان كان 59 هنئت الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي هذا الانتصار عبر نص بيان جاء فيه :
“إلى الرأي العام
منذ تسلم حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم في تركيا وهي تمضي نحو سياسات لا تحقق أي استقرار في المنطقة حيث بالإضافة لما أقدم عليه أردوغان في السنوات السبعة الماضية في دعم للإرهاب وخلق للفوضى في سوريا والمنطقة انقلب كذلك على القوانين والإجراءات النافذة في تركيا ليقوم بتعديلات في بنود ومواد تضمن له التحكم بمفاصل الأمور وتوسع من صلاحياته ما يشير دون شك إلى مدى سعيه نحو تحقيق طموحه في الديكتاتورية والحكم المطلق.
الانتخابات التي جرت في الرابع والعشرين من حزيران في باكور كردستان وتركيا ت

مت في واقع تسوده حالة الطوارئ وتستنفر فيه كل السلطات لكبت جماح أي طرف معارض؛ ملأ أردوغان سجونه بكل المعارضين له حيث باتت السجون مكاناً للإعلاميين والسياسيين والمثقفين وفرض عليهم كل الإجراءات التعسفية بالإضافة إلى اعتقاله وسجنه لمنافسه في الانتخابات الرئاسية السيد صلاح الدين ديميرتاش.
هيمنة أردوغان على الحكم وتوسيعه لصلاحياته تزيد من المخاطر في تركيا حيث ستتضاعف إجراءات النفي والاعتقال وفي المنطقة وسيزداد التدخل التركي الذي بات الآن في أعلى مراحله المنافية للأخلاق والقوانين من خلال احتلاله لعفرين وباقي المناطق السورية.
وسط كل الممارسات القمعية وحالات العزل السياسي والاجتماعي والإعلامي فإن تحقيق حزب الشعوب الديمقراطية للنصر وتجاوزه للعتبة الانتخابية المخصصة له انتصار كبير ورسالة مهمة مفادها أن أردوغان مهما استمر في فاشيته ومارس كل ما يمكن من أجل القمع ومصادرة الرأي فإنه لن ينجح حيث إرادة الشعب هي المنتصرة دوماً.
إننا في الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نهنئ حزب الشعوب الديمقراطي HDP بهذا الانتصار التاريخي المهم ونهنئ عموم الناخبين على اختلاف انتماءاتهم الذين صوتوا من أجل الديمقراطية وضد ممارسات وانتهاكات الدكتاتور أردوغان، زيادة عدد البرلمانيين من ٥٩ إلى ٦٧ في الظروف والشروط الحالية انتصار كبير، حالة الانتصار في باكور هذه تتلاحم مع كل الجهود التي يبديها شعبنا في روج آفا- شمال سوريا في التصدي لسياسة أردوغان، كما أن النصر الكبير لحزب الشعوب الديمقراطية خطوة تؤكد مدى متانة إرادة الشعوب في صنع قرارها وهي محاصرة ومقيدة وهذا بطبيعة الحال دعم كبير وخطوة مساعدة لتحرير مدينة عفرين وانتصار شعبنا في مشروعه الديمقراطي حيث نتصدى نحن في شمال سوريا لنفس السياسة الممارسة في باكور وأي جهود في كبت جماح الفاشية سواء في باكور كردستان أو شمال سوريا انتصار للشعبين ولعموم الشعوب التي تسعى وتناضل من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية”.