ROZ PRESS NEWS
اكد حزب الخضر الكردستاني عبر نص بيان ان تصريحات نيجرفان البارزاني الاخيرة تمنح الشرعية للأحتلال التركي في عفرين
وجاء في البيان:
“في الوقت الذي تدعوا فيه أغلب القوى السياسية الكردية إلى عقد اجتماع عام أو مؤتمر قومي كردي، في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الشعب الكردي للخروج من هذه المرحلة بتحقيق أهداف الشعب الكردي في كل الأجزاء بالحرية والانعتاق من ربقة المحتلين، وفي ذات الوقت الذي يدعوا الشعب قواه السياسية والعسكرية للتكاتف لأجل حمايته على أقل التقدير.
وبعد أن تبين للجميع في صيف عام 2014م بأن القوى المحتلة لأي جزء من كردستان لا تريد الخير للشعب الكردي، فلم نرى القوات التركية تأتي للدفاع عن إقليم كردستان في وجه همج وإرهابيي العصر، داعش، بالرغم من طلب الإقليم للحكومة التركية لمساعدته في وجه الارهاب.
وإنما اللذين أتوا للدفاع كان الكرد أنفسهم، سواء من قوات حماية الشعب أو قوات الكريلا اللذين هبوا للدفاع عن الشعب الكردي ومكتسباته في الإقليم.
وفي حين كان يتوقع شعبنا بأن بعض الجهات السياسية قد وعت ذلك، وخصوصا بعد الاستفتاء الذي أجري في إقليم كردستان بتاريخ 25 أيلول 2017م والذي وقفت الدولة التركية ضدها وأفشلتها وكانت هي المحرك الأساس لعملية المناهضة الدولية لذلك الاستفتاء، بالرغم من أن عملية الاستفتاء من العمليات العادية التي تجرى في مكان ما، وهي من ضمن ميثاق الأمم المتحدة، التي تحفظ حقوق الشعوب.
إلا أننا رأينا قبل أيام رئيس حكومة إقليم كردستان يخرج بتصريحات وأمام الملأ، بإعطاء الشرعية لجيش الاحتلال التركي بالتوغل في الإقليم ومهاجمة قوات حزب العمال الكردستاني التي هي من أبناء الشعب الكردي ومن جميع الأجزاء، والتي دافعت عن مكاسب الإقليم وروجافاي كردستان، وهذا واجب كل قوة وطنية كردستانية، ووصف الكريلا بأنها قوة محتلة، أي أنه عكس الحقائق.
وهذا ما يؤسف له، وبدل أن يدعوا رئيس الإقليم قوات الاحتلال التركي بالخروج من إقليم كردستان وحل القضية الكردية في تركيا والدعوة إلى مؤتمر قومي كردي، نرى بأنه فعل عكس ذلك.
إننا في حزب الخضر الكردستاني، نرى بأن مثل هذه التصريحات تعطي الشرعية للاحتلال التركي وغيره وهي خطيرة للغاية، ولا ترقى إلى ما يتمناه شعبنا من قواه السياسية بالتوحد والذهاب إلى مؤتمر قومي كردي، كما نتمنى أن يتراجع رئيس حكومة الإقليم عن هذا التصريح.
كما ندعوا إلى عقد مؤتمر قومي كردي بأسرع وقت، لمواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها شعبنا في كامل تراب كردستان، وتحقيق آماله في الحرية والانعتاق”.
“المجد والخلود لشهدائنا الأبرار”
“النصر لشعبنا الأبي والمقاوم”