خـ.ـوفا على استـ.ـهدافهم..الاحتـ.ـلال التركي يحـ.ـمي داعـ.ـش بالمناطق المحـ.ـتلة لإعادة إحيـ.ـائهم

لايزال الاحتلال التركي الراعي والدعم الاساسي لتنظيم داعش التي دمرت سوريا وتهدد العالم، حيث تقوم بحماية عناصر داعش الفارين إلى تركيا والمناطق المحتلة تحت مسمى الفصائل الموالية للاحتلال التركي.
وفقاً للتقارير والمعلومات، فقد تحولت المناطق السورية المحتلة إلى مركز لتجنيد وتنظيم داعش ويتم تدريبهم وتسليحهم وتوزيعهم على المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي تحت مسميات عدة في عفرين، الباب، إعزاز، جرابلس وباقي المناطق المحتلة. قسم من هؤلاء الدواعش تم جلبهم من مدينة إدلب.
كما تعمل الاستخبارات التركية على تدريب وتنظيم خلايا داعش من أجل إرسالهم إلى مناطق شمال وشرق سوريا لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفعيل الخلايا النائمة. 
ويدخل عناصر داعش ويخرجون عبر معبر بلدة الراعي التابعة لمدينة الباب السورية ومعبر البيلي المقابل لبلدة الراعي بإشراف مباشر من قبل الاستخبارات التركية.
ومنذ احتلال عفرين يتم إرسال عناصر داعش إلى المدينة بصفة “لاجئين”.
فبحسب المصادر، بتاريخ 26 يونيو الماضي قامت مجموعة من عناصر تنــظيم داعش وبتنسيق مع استخبارات الأحتلال التركي بالاستيلاء على أحد المنازل في قرية “كفرشيـل” المحاذية لمركز مدينة عفرين المحتلة، وقد حولوا المنزل إلى مقر لتدريب و الاجتماعات.
وحسب شهود من القرية بأن المقر كان يدار من قبل شخص يدعى “ابو يعقوب” و يرافقه دائماً 5 من عناصر داعش وأثناء تجولهم في القرية يرتدون ملابس الخاصة لتنظيم داعش، وسط ترهيب المواطنين الكرد في القرية.
وفي سياق متصل، بتاريخ 17 أغسطس وتحديداً الساعة الثالثة فجراً أقدم استخبارات الاحتلال التركي على نقل الداعشي ‘ابو يعقوب” مع مجموعته من مقـرهم في القرية المذكورة إلى مكان مجهول و ذلك خشـيةً من استهدافهم من قبل قوات التحالف الدولي، وسط تحليق مكثف للطائرات الاستطلاع في يومين الماضيين فوق سماء القرية وقرى المجاورة لها، ومن المرجـح أن تكون طائرات تابعة للتحالف الدولي.
وقالت التقارير الاعلامية بان الاحتلال التركي يسعى لإحياء تنظيم داعش في سوريا من خلال إيواء متزعمي التنظيم في المناطق السورية المحتلة، التورط التركي في دعم داعش ظهر مؤخراً بعد مقتل أسامة الجنابي المسؤول الكبير في “داعش” بغارة جوية للتحالف في مستوطنة بعفرين المحتلة شمالي سوريا.
اشار المحللون في هذا الشان بانه لايمكن تبين إلى أي مدى يصل حجم العلاقة المباشرة والرسمية في الصلات المعقدة، التي تربط بين تركيا وداعش، بالمقارنة مع حجم الدعم المقدم من الأفراد والكيانات الخاصة التركية لتنظيم داعش، وبالنظر إلى المبالغ الضخمة من الأموال، التي أنفقها “داعش” لإنشاء شبكة في تركيا تتولى تهريب العناصر الأجنبية والأسلحة والإمدادات عبر الحدود التركية-السورية.