يقول الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ذي فيليكس بروجيكت” الخيرية التي تُعنى بجمع المأكولات الفائضة وتوزيعها :”نحشد جهوداً مكثفة وسريعة للاستجابة لأكبر عدد من طلبات الاستغاثة”
تتدفق أطنان عدّة من الطعام إلى شبكة من المستودعات في جميع أنحاء لندن، حيث يقوم متطوّعون بتعبئة إمدادات الغذاء الحيوية للأشخاص المتأثّرين بأزمة تفشّي فيروس كورونا الذين يكافحون من أجل الحصول على ما يكفي من الطعام. ويعمل جيش صغير من العمّال الذين لا يتقاضون أجوراً في مؤسسة “ذي فيليكس بروجيكت” الخيرية وهي أحد الشركاء الأساسيّين في حملة “ساعدوا الجياع” Help The Hungry التي أطلقتها الإندبندنت، ساعات إضافية من أجل تحميل الصناديق داخل الحافلات المتراصّة أمام مركز التوزيع الرئيسي للمؤسسة الخيرية، في ضاحية “بارك رويال” في غرب لندن.
في هذا الإطار، قال مارك كيرتن الرئيس التنفيذي للمؤسّسة الخيرية: “نحاول التوسّع بسرعة كبيرة حتى نتمكّن من مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس”. وأضاف: “طاقمنا يبذل جهداً كبيراً لتحقيق ذلك، فنحن مصمّمون على الاستمرار في إيصال العبوات الغذائية إلى مختلف المحتاجين الذي بات عددهم يشهد تزايداً مطرداً”.
وأشار كيرتن إلى أن مؤسّسته جاهزة “للقيام بأكثر ممّا اعتدنا عليه. فحملة “ساعدوا الجياع” تجلب بالتأكيد إلينا الكثير من عروض المساعدة”.
وقال كيرتن: “بعض المؤسّسات الخيرية إما تضطر إلى الإغلاق أو تقليص إمكاناتها. نحن ما زلنا نعمل على إيصال الغذاء إلى تلك التي ما زالت تحاول الصمود في العمل أو توصيل الإمدادات إلى منازل الناس بطرق مختلفة”.
وللتأكد من أن إعادة توزيع الغذاء فعّالة قدر الإمكان، يقوم التحالف الآن بالتنسيق مع جميع ضواحي لندن الاثنتين والثلاثين للتأكد من أن المراكز المجتمعية الجديدة مليئة بالمواد الغذائية الفائضة.
الإندبندنت