سمير متيني الذئب المخادع الذي يبكي تحت أقدام الراعي


متيني الذي جعل من نفسه عرآب القضية الكردية و همه الوحيد مصالح الشعب الكردي والبطل المخلص للبسطاء و طيبين القلوب و المثقف الوحيد الذي يفهم المؤامرات التي تحاك ضد الشعب .
في زماننا الحالي الذي ينشر فيه الإعلام حماقات و ترهات لا حصر لها ,صار الإنسان الواعي يُعرف من خلال ما يتجاهله من هذه الحماقات.
سمير متيني من عادتي التنقل الدائم وعدم الثبات في كل المجالات ,في توجهاته ,أفكاره وحتى أماكن عمله….الخ
متيني من بائع “بوظة” إلى سائق ضابط في المخابرات الجوية في دمشق ,إلى مقصف الطاحونة الحمراء ,إلى قناة
“غنوة ” ,ومن بعدها العمل في معرض سيارات في دبي ,حيث تم طرده من دبي بسبب عمله في مجال الدعارة.
بعد طرده من دبي انتقل إلى مصر للعمل في قناة الغد وللأسف بشهادة مزورة ,ليتم طرده أيضا وبتهمة التخابر مع النظام السوري.
((الآن سمير ماذا سوف تعمل؟؟؟…سوف اعمل في مجال السياسة واستغلال الطيبين و البسطاء من بني قومي…))
لم يسلم احد من الساسة الكرد (بغض النظر عن انتمائه )من لسان سمير الطويل البذيء , بتخوينهم و سبهم و تكذيبهم ,حيث أنه و بنظر سمير جميع الساسة الكرد هم عملاء للخارج و خونة ..رغم ادعائه انه يسلك مسار ثالث محايد ,
و اظهر نفسه في كل مناسبة على انه الإنسان الوطني المحايد و بطل الشعب الكردي ,و هدفه الأوحد هو توحيد الصف الكردي و تحصيل حقوق الشعب المضطهد , وانه الشخص البديل عن جميع الأحزاب الكردية ..((علما ً أن كل كلامه يكون باللغة العربية لأنه لا يتقن اللغة الكردية أصلا))..
انتهج متيني سياسة الضرب على الوتر الحساس ,و استحواذ عقول بسطاء الكرد من خلال مهاجمة المعارضة المسلحة و رأس النظام التركي “اردوغان “..وإيهامهم بصحة كلامه بأسلوبه الخبيث الذي يشتت انتباه المتابع انه أيضا يهاجم الحركة السياسي الكردية بشكل عام بدون استثناء, خادما بذلك أجندات المخابرات التركية و النظام السوري..
أين أنت يا سمير من أبناء شعبنا اللذين ضحوا بحياتهم و كل غالٍ و رخيص لحماية أرضهم و عرضهم, أين مكانك بين اللذين يسهرون على حماية أرضهم و حقهم ليلا نهار ,صيفا شتاء ,في العراء و الخنادق و المحافل الدولية .
((إذا أراد الله بقوم سوء ,منحهم الجدل و منعهم العمل ..فاعتبروا يا أولي الألباب …))
سمير ذئب؟؟..لااا …
احترم صراحة الذئب لأنه لا يبتسم في وجه فرائسه ..عكس سمير متيني في كلاهم الحرية و الكرامة وفي باطنه الخيانة و العمالة و الدعارة…