أكد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، أن عائلة “علي سليمان علو/مواليد 1933” فقدت التواصل معه، بعد خروجه منذ ثلاثة ايام من منزله في قرية ميدانكي التابعة لناحية شران في عفرين الى ارضه الزراعية غربي القرية، حيث اختفى أثره.
وأشار المركز أن المرتزقة التابعة للاحتلال التركي بلغت الاهالي بعدم التوجه الى اراضيهم الزراعية والكروم والبساتين وانه سيجري اعتقال كل من يخالف القرار، حيث سيقومون بتسليمها لعوائل المستوطنين لحصادها وجني المحاصيل والثمار.
وفي سياق متصل، أكد المركز أنه في قرية براد بمنطقة شيراوا في ريف عفرين، قام مسلحو ما يسمى “فرقة الحمزة” التابع لتركيا بتهجير آخر مدني من سكان القرية، واصبحت القرية خالية تماما من السكان، حيث تم حرق غالب منازل القرية من قبل هؤلاء المسلحين التي يقودها كل من “علاء جنيد وعلاء تدمري وابو علي الحياني”.
وأضاف المركز أن تلك المجموعة المسلحة اعتقلت وعذبت المدنيين، وداهمت البيوت وفجرتها بحثاً عن الاثار وانتقاماً من الأهالي، ليضطر السكان الى مغادرتها على مراحل، لا سيما وانه تم ابلاغهم بإخلائها واعتبارها منطقة عسكرية، او سيكونون عرضة للاستهداف.