فتاة خلابة الجمال ، تتمتع بقوام جذاب وعينين زرقاوين..
تخرجت من الجامعة ، بعد أن انهت دراسة الادب والفلسفة وعلم النفس..
تجيد الغناء ولا تشرب النبيذ الا اذا اضطرت لذلك..
لم يصدق احد انها متخصصة في الاجرام ، الا بعد ان نشرت الصحف اعترفاتها..
وقد اعترفت “ماري” لاحدي الصحف انها قتلت عشرة من الاطفال الذكور ، واطلقت الرصاص على عريس في طريقه الى الكنيسة ، ووضعت السم في كأس عروسين ليلة زفافهما..!
وعندما سُئلت عن الدافع وراء جرائمها ، قالت :
“انني من اسرةضضض متدينة ، وبعد وفاة والدي اصبحت أعيش بمفردي ، وسط ذئاب من الشبان والرجال..
لقد استطعت ان انجو من احضان احد اقاربي وهو اكبر مني بخمسين عاماً بعد ان شجيت رأسه نصفين..وقد حاولت احدى السيدات استدراجي لصديق لها فرفضت”
وراحت ماري تبكي بحرقه وتقول : “الى ان تعرفت علي “جاك” واحببته وتزوجنا ، وافهمني انه يحبني
ويريد ان ينجب مني ثلاثة من الأولاد وانه يريد ان يجعل الاول ضابطا كأبيه ، والثاني طبيبا كأخيه ، والثالث مزارعاً..كنت سعيدة سعادة بالغة معه ، الى ان كان ذلك اليوم الذي اكتشفت خيانته لي ، فقد وجدت معه فتاة تلبس ملابسي وتنام في فراشي بكل وقاحة ، وسمعته يقول لها نفس الكلام الذي كان يقوله لي..!
فأطلقت عليه رصاصة في رأسه ، وتركت الفتاة تنزل الى الشارع عارية..
وكرهته وكرهت احلامي وآمالي ، والأطفال الذين سيصبحون ضباطا واطباء ومزراعين وسيكونون رجالا يخدعون الفيتات في كل مكان.. ”
وتابعت بصرخه حارقه وهي تقول : “انا اريد ان اقضي على كل رجل ، أريد ان اريح النساء من الرجال المخادعون ، وأقتل عشرة رجال ثأراً لدمعة فتاة مخذولة”..
سلمت “ماري” نفسها للشرطة وتم إحالتها الى السجن ومن ثم الى المشنقة..
كانت اخر الكلمات علي لسان ماري قبل اعدامها “أنا سعيدة للغاية”..