وحدات الحماية الشعب قتلت 11 عنصراً من الجيش الاحتلال التركي وتوابعه في عملياتٍ بعفرين

أعلنت وحدات حماية الشعب،  أنها قتلت 11 عنصراً من الجيش الاحتلال التركي وتوابعه من الفصائل الإسلاميّة في سلسلة عملياتٍ نفّذتها مؤّخراً في عفرين شمالي سوريا.

وقالت الوحدات في بيانٍ لها: «في إطار المرحلة الثانية من مقاومة العصر في منطقة عفرين، نفذت وحداتنا  سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عدد من قرى ومناطق عفرين».

وأضافت: « نفذ قناصونا عملية قنص استهدفت مرتزقين كانا يحرسان أحد المقرات على الطريق الواصل بين ناحية جنديرس وبلدة أطمة في إدلب، حيث قُتل مرتزق على الفور، وتم توثيق العملية كاملة بالفيديو».

وتابعت: «نصبت وحداتنا كميناً لمرتزقة فرقة الحمزة على الطريق الواصل بين مركز مدينة عفرين وناحية راجو، حيث نشب اشتباك قُتل على إثرها ثلاثة من المرتزقة».

وأردفت: اوقفت قوة خاصة من وحداتنا سيارة عسكرية كانت تقل المدعو محمد السليمان قائد ما يسمى “جيش النخبة” في منطقة بلبلة، حيث تم قتله والسيطرة على سلاحه، وتمّ توثيق العملية كاملة بالفيديو».

وقالت: «كما فجرت وحداتنا عبوة ناسفة زرعتها مسبقاً في إحدى نقاط حراسة المرتزقة في جبل قسطل التابع لناحية شرا، حيث قُتل في العملية مرتزقين من مجموعة “عاصفة الشمال” يدعيان عمر كنو وإبراهيم كنو من إعزاز».

وتابعت: « فجرت وحداتنا لغماً بدورية تركية كانت تشارك في عملية التمشيط في قرى ناحية راجو، حيث قُتل في العملية جنديان تركيان».

وأضافت: « قُتل جندي تركي ومرتزق من أحرار الشرقية في عملية تفجير نفذتها وحداتنا برتل تركي مشارك في عملية تمشيط قرى ناحية ماباتا».

واختتمت وحدات حماية الشعب بيانها بالقول: «بذلك ارتفع عدد المرتزقة والأتراك الذين قتلوا على أيدي وحداتنا خلال المعارك في مقاومة العصر إلى 2515 قتيلاً».