قال الرئيس المشترك لمديرية المحروقات في إقليم الفرات كاميران نوح عمر لموقع روز بريس أن “مديرية المحروقات قد زادت عدد الصهاريج الواردة إلى إقليم الفرات من ١٩ صهريجا إلى ال٢٠ صهريجا كل يومين وذلك لتلبية الاحتياجات المحلية”.
مدينة كوباني كانت تلاقي نقصا في المحروقات سواء مادة البنزين أو المازوت وهذا ما دفع إلى أزمة في المدينة لاسيما مع انقطاع الكهرباء بسبب خفض تركيا لمنسوب مياه نهر الفرات.
وأضاف كاميران انه “في تاريخ ٦ من الشهر الجاري وصلت إلينا الكمية المخصصة لهذه الدفعة وقد قمنا بتوزيعها في الثامن من نفس الشهر”.
ونوه عمر إلى أن “٧٢٦ طن و٦٤٠ ليتر من مادة المازوت تم توزيعها بعد يومين من استلامها، خصص منها لمدينة كوباني ٦٢٧طن و٧٠٠ ليتر، بينما خصص لريف تل ابيض ١١٣طن و٩٤٠ ليتر وقد تم توزيعها كلها”.
بالنسبة للمحطات الموزعة في مدينة كوباني قال كاميران عمر “لدينا في مدينة كوباني على أقل تقدير أربعة محطات توزيع بالإضافة إلى محطة ساتكوب بما معناه ان مدينة كوباني يوجد فيها ٥ محطات دائمة التوزيع، يضاف إلى ان ناحية القناية يتم توزيع المادة فيها بثلاثة محطات، ومحطتان في ناحية صرين، بالإضافة إلى محطتان في ناحية الحلبية وثلاثة محطات في عين عيسى”.
بينما في يخص مخصصات التدفئة قال كاميران ان ” كمية محروقات التدفئة للدفعة الأولى هي برميل واحد لكل عائلة في هذه الدفعة، يتم البدء بالتوزيع بتاريخ اليوم الأربعاء ٩ يونيو/ حزيران الجاري بدءا من ناحية القناية غربي مقاطعة كوباني.