240 ألف شخص بالعالم ضحايا كورونا

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 240 ألف شخص حول العالم منذ ظهور الوباء للمرة الأولى في الصين في ديسمبر الماضي، في وقت هنأت منظمة الصحة العالمية ووهان، المدينة التي انطلق منها الفيروس لباقي دول العالم.

وسجلت أكثر من 3.3 مليون إصابة في 195 دولة ومنطقة، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية السبت.

والدول الأكثر تضررا هي الولايات المتحدة مع نحو 65 ألف وفاة تليها إيطاليا مع أكثر من 28 ألف حالة وفاة وبريطانيا مع 27.5 ألف وفاة وإسبانيا بنحو 25 ألف وفاة وفرنسا مع 24.5 ألف وفاة.

بالمقابل رحبت منظمة الصحة العالمية بالأنباء التي تفيد بعدم وجود مزيد من مرضى كوفيد-19 في مدينة ووهان، وفقا لما ذكرت شبكة أنباء الصين الرسمية.

ونقلت الشبكة عن مديرة وحدة الأمراض الناشئة بمنظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف القول إن “هذه أنباء مرحب بها للغاية، عندما نسمع بعدم وجود المزيد من المرضى في ووهان، تهانينا على هذا الإنجاز”.

وتتهم العديد من دول العالم من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، منظمة الصحة العالمية بالترويج “للمعلومات المغلوطة” التي نشرتها الصين بشأن الفيروس، مما أدى على الأرجح إلى تفاقم التفشي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال الخميس إنه رأى دليلا على أن معهد ووهان لعلم الفيروسات كان في الواقع مصدر تفشي المرض.

وكشف ملف بحثي جمعه تحالف استخباراتي يضم خمس دول الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا السبت أن الصين أخفت عمدا أو دمرت أدلة تتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد، مما تسبب بوفاة عشرات الآلاف حول العالم.

ومن بين المعطيات التي أشار إليها الملف الإنكار الأولي للصين بأن الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر، وإسكات أو “اختفاء” الأطباء الذين حاولوا التحدث، وتدمير الأدلة في المختبرات ورفض تقديم عينات حية للعلماء الدوليين الذين يعملون على لقاح.