كناري البريطانية.. تركيا تحارب الكرد بكورونا

 

صرح الموقع البريطاني كناري اليساري بان استخدام تركيا لفيروس كورونا كسلاح و التهديد به – رغم انه ليس شيء مفاجئاً من النظام التركي – عمل مرفوض و على المنظمات العالمية رفع أصواتها من اجل حماية الذين سجنوا و قمعوا و هددوا من قبل نظام الدولة التركية.

كما تسبب النظام التركي بقطع المياه عن مدينة الحسكة و عدد من المناطق التابعة لها جرئ قصف خطوط الإمداد, بشكل متعمد أو إيقاف محطات الضخ بشكل مباشر, دونما ايا اعتبار للمدنيين القاطنين في المنطقة و الحالة الإنسانية التي يتسبب بها هذه الممارسات اللاإنسانية

وقال ممثل اليونيسف في سوريا فران إكويزا “انقطاع إمدادات المياه خلال الجهود الحالية للحد من انتشار مرض فيروس التاجي يعرض الأطفال والأسر لخطر غير مقبول، غسل اليدين بالصابون أمر بالغ الأهمية في مكافحة COVID-19”.

هذا و لا يزال ما يقدر بنحو 8500 شخص، من بينهم مشرعون وصحفيون كرد لحقت بهم اتهامات من قبل النظام التركي، خلف القضبان حيث يتعرضون لخطر جائحة COVID-19, و تعاني السجون نقص في النظافة و ادنا مقومات الوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا , إضافة إلى رفض المسؤولين في هذه السجون إحالة الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض المرض إلى المراكز الطبية.

وتستعد الحكومة التركية لمنح العفو لما يقارب ثلث السجناء في البلاد البالغ عددهم 300000 في محاولة لمكافحة الوباء، ولكن السجناء السياسيين، بما في ذلك أولئك الذين لديهم صلة حزب العمال الكردستاني حسب ما تقوله الحكومة لن يكونوا من بين أولئك الذين سيُفرج عنهم.