استنكر كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، سياسة اردوغان التي أدت الى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد
وأشار إلى أن هذه الأزمة تهدد السلم الاجتماعي ووحدة صف الشعب، مؤكدا أن حزبه سيعمل على إنقاذ تركيا من هذه الأزمة.
ولفت إلى أن حزبه حقق قفزة نوعية تجاه تحقيق هدف إنقاذ تركيا عندما حقق نتائج كاسحة في الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس الماضي.
اوغلو بين ان تركيا تواجه خمس ازمات تتمثل الأولى بأزمة الديمقراطية، حيث أخضعت سلطتي التشريع والقضاء إلى جانب الإعلام لوصاية الرجل الواحد (في إشارة إلى أردوغان)، وتحولت الديمقراطية إلى مصطلح على ورق، وأصبح القضاء ينفذ ما يطلبه القصر الرئاسي.
وأردف أوغلو أن الأزمة الثانية تتمثل بالاقتصاد، حيث يتعرض استقلال البلاد على الصعيد الاقتصادي للتهديد، مشيرا إلى أن حكومات حزب العدالة والتنمية أنفقت 2.4 ترليون دولار منذ توليه مقاليد الحكم، إلا أن البلاد وقعت في مستنقع الديون الخارجية.
ونوّه إلى أن الأزمة الثالثة تتمثل بالسياسة الخارجية، حيث تحولت تركيا إلى بلد ينفذ كل ما تطلبه قوى الهيمنة.
وبيّن أن الأزمة الرابعة مرتبطة بالتعليم، حيث تراجع مستوى الجامعات التركية، مضيفا أن هناك أزمة خامسة التي تشهدها تركيا متصلة بالتركيبة السكانية، حيث تم إشعال فتيل السلم الاجتماعي في البلاد، عبر طرح التساؤل حول نمط المعيشة للمواطنين وأصولهم العرقية ومعتقداتهم.