بعد انتهاء العمـ.ـليات العسكـ.ـرية في ديرالزور .. المركز الإعلامي لقسد ينشر بياناً للراي العام ويتعهد بالحـ.ـزم ضد كل ما يهـ.ـدد أمن المنطقة

أنهت قوات سوريا الديمقراطية عملياتها العسكرية الأساسية في ديرالزور حيث مشطت كامل القرى والمناطق التي شهدت اشتباكات بين “قسد” وبعض عناصر مجلس ديرالزور العسكري المناصرين لقائدهم المعزول من مهامه “أبو خولة”.

في الصدد نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بيانا للراي العام أوضح من خلاله الأوضاع الأخيرة في دير الزور وإحصائية قتلى المرتزقة وشهداء قوات قسد.

حيث جاء في نص البيان ما يلي:

” الوعي والمسؤولية والانضباط إن كان من قبل مقاتليها أو قياداتها، في التَّعامل مع الحدث.

– بعض القوى وعلى رأسها النِّظامين السُّوريّ والتُّركيّ، حاولا خلق الفتنة، إلا أنَّ التَّواصل المستمرّ بين قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة وأهالي المنطقة واطّلاعها المستمرّ على مجريات العمليّة، أغلق الطريق أمام المتربِّصين بزعزعة أمن المنطقة، وأوصلت العمليّة إلى النجاح. وهنا نُشيدُ ببطولات مقاتلينا وقاداتنا وممثّلي المجتمع من شيوخ ووجهاء العشائر في تقديم المساعدة والمعلومات وتسهيل مَهمَّة قوّاتنا ضُدَّ هؤلاء المُسلَّحين.

– قتل خلال هذه العمليّة /2٩/ مُسلَّحاً، كما استشهد /25/ من مقاتلينا، إضافة لاستشهاد /9/ مدنيّين برصاص المُسلَّحين، الذين استخدموا الأسلحة الثَّقيلة في المواجهات مع قوّاتنا بما فيها الصَّواريخ المحمولة على الكتف، وهناك مشاهد مصوَّرة تؤكد على ذلك. كما تَمَّ اعتقال /4/ عناصر ممّا تُسمّى بقوّات “الدِّفاع الوطنيّ” التّابعة للنِّظام السُّوريّ، إضافة إلى عنصرين اثنين من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، إضافة إلى إلقاء القبض على /15/ مُسلّحاً آخرين، فضلاً عن ضبط قوّاتنا كميّات كبيرة من الأسلحة والذَّخائر، بينها مواد متفجّرة.

– وفيما كانت العمليّة مستمرّة، عقدت قوّاتنا بالاشتراك اجتماعات مع شيوخ العشائر، بما فيها عشيرة “العكيدات” بفخذيها “البكيّر” و”الشعيطات”، حيث أكَّدَ الجميع على أهميّة عدم إفساح المجال أمام العناصر الخارجيّة بالتوغُّلِ في دير الزور ولتعكير صفوها وضرب أمنها واستقرارها.

– اليوم، وبعد تمشيط جميع المناطق وطرد المُسلّحين الدُّخلاء منها، نعلن نحن قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة عن انتهاء العمليّات العسكريّة الأساسيّة في دير الزور، والانتقال إلى مرحلة العمليّات الأمنيّة المحدَّدة لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ والعناصر الإجراميّة.

– وبالتَّزامن مع عمليّة “تعزيز الأمن”، قام الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته بشَنِّ هجمات مستمرّة على مناطق منبج، عين عيسى، تل أبيض، تل تمر وزركان، إلا أنَّ قوّاتنا وبجميع تشكيلاتها العسكريّة تصدَّت لتلك الهجمات وأحبطتها، وأوقعت خسائر فادحة بصفوف المرتزقة.

لقد حاول النِّظامان السُّوريّ والتُّركيّ خلق فتنة في سوريّا عامَّة وإعطاء أبعاد خطيرة للأحداث، وخاصَّةً في منطقة دير الزور، إلا أنَّها ارتدَّت عليهم، وتبدَّدت آمالهم وأهدافهم أمام صمود قوّاتنا ووعي شعبنا والتفافه حول قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة. والأحداث التي وقعت في القرى الخمس؛ كشفت نوايا القوى الخارجيّة المتربِّصة بأمن واستقرار مناطقنا وأهلها، إلا أنَّ شعبنا، وبفضل وعيه وثقته بقوّاته التي تحميه وتدافع عنه، أحبط جميع المؤامرات والمخطَّطات.

إنَّنا وفي الوقت الذي نوجِّهُ فيه الشُّكرَ إلى شعبنا وقادة المجتمع في دير الزور لوقوفهم صفّاً واحداً مع قوّاتنا في محاربة الفتنة، فإنَّ قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة تتعهَّد برفع مستوى عملها وكفاحها ضُدَّ كُلّ العناصر التي تحاول ضرب الأمن والاستقرار، بما فيها خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، وكذلك ضُدَّ كُلّ الأطراف التي رهنت إرادتها للقوى الخارجيّة وتحاول إثارة الفوضى والبلبلة والفتنة، وستتصرَّف بحزم ومسؤوليّة أكبر حيالها” .