تصـ.ـريحات أمريكية وأوروبية تدعو لإشـ.ـراك مسد بالعـ.ـملية السـ.ـياسية في سوريا

 وَفقاً لتصريحات المبعوثين الخاصين لكلٍّ من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا إلى سوريا، الذين شاركوا بندوةٍ تلفزيونيةٍ حولَ مشروع إستراتيجية سوريا الذي انطلق بواشنطن قبل أيّام، أكدو على إشراك  مجلس سوريا الديمقراطية بأي عمليةٍ سياسيةٍ لحلّ الأزمة بسوريا.
نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ومسؤول الملف السوري، إيثان غولدريتش، اعتبر خلال الندوة المتلفزة أن مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية لمستقبل البلاد “أمرٌ مهمّ”.
غولدريتش أكّد أنّ مجلس سوريا الديمقراطية يستحقّ أن يكون مشاركاً في العملية السياسية، وقال إن بلاده مقتنعةٌ بضرورة أن تكون جميع الأطراف في سوريا بما يشمل مسد منخرطةٌ في العملية السياسية.
من جانبها ردت مبعوثة الخارجية الفرنسية لسوريا بريجيت كورمي على تساؤل بشأن الموضوع ذاته، بالقول إن فرنسا تدعم كل جهدٍ عندما يجتمع السوريون وخاصةً جهود مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في بناء ووحدة سوريا القادمة.
المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك، أكّد بدوره أن من الضروري أن يكون مجلس سوريا الديمقراطية جزءاً من العملية السياسية.
وكان بن كاردين رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أكد في حوار مع صحيفة واشنطن بوست، على ضرورة المساهمة بعمليةٍ جديدة لحل القضية السورية، بمشاركة ممثلي شمال وشرق سوريا، كونهم يمتلكون قاعدة شعبية تشمل مكونات وإثنيات الشعب السوري، وهم شركاء في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش حسب تعبيره.