بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي سي كيو براون زيارة مفاجئة لمنطقة الشرق الأوسط اليوم السبت، لمناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد للصراع.
وبدأ براون رحلته في الأردن وقال إنه “سيسافر أيضاً إلى مصر وإسرائيل في الأيام المقبلة لسماع وجهات نظر القادة العسكريين”.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تبادل إطلاق سراح المحتجزين في غزة وإسرائيل.
ولا يلوح اتفاق في الأفق لكن براون قال إن التوصل إليه “سيساعد في خفض حدة التوتر”.
وقال براون لوكالة “رويترز” إن “التوصل لاتفاق سيساعد في خفض حدة التوتر وفي الوقت ذاته، سأبحث مع نظرائي ما يمكننا القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان أننا نتخذ كل الخطوات المناسبة لتجنب صراع أوسع نطاقاً”.
وأضاف الجنرال الأميركي، “عززنا قدراتنا في المنطقة لتوجيه رسالة ردع قوية، بهدف منع اتساع نطاق الصراع، وأيضاً لحماية قواتنا إذا ما تعرضت لهجوم”، مضيفاً أن حماية القوات الأميركية “أمر بالغ الأهمية” بحسب تعبيره.
وكان قد عزز الجيش الأميركي في الأسابيع الماضية وجود قواته في الشرق الأوسط لتوفير الحماية من وقوع هجمات كبرى جديدة من إيران أو حلفائها، وأرسل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى المنطقة لتحل محل الحاملة تيودور روزفلت.