قيادي مرتزق من درع الفرات : نحن مع النظام والروس في مهاجمة ادلب وطرد ” هيئة تحرير الشام ” منها


ذكر احد القياديين المرتزقة ان عدم وصول القوات التي تسمي نفسها ” الجيش الوطني السوري ” والتي ترتزق من تركيا الى جبهات القتال في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي هو قطع  هيئة تحرير الشام الطريق أمام مرتزقة درع الفرات

المرتزق المسؤول  في لواء المعتصم مصطفى سيجري  قال أنه “بعد حملة القصف العنيف على مناطق ريفي إدلب وحماة، وفتح معركة في محور قلعة المضيق، وتقدم الحكومة السورية والقوات الروسية إليها، لم يتدخل حتى الآن فصائل الجيش الوطني في مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات المدعومة من تركيا”.

وزاد المرتزق  سيجري أن “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) قامت بقطع الطريق أمام فصائل الجيش الوطني، من خلال السيطرة على مناطق الفاصلة بين منطقة غصن الزيتون، ومدينة دارة عزة، وأقامت المتاريس والخنادق والجبهات” منوهاً إلا أنه “بات من الصعب إرسال قوات الى خطوط الجبهات الساخنة في ريفي إدلب وحماة، دون المرور من نقاط جبهة النصرة”.

وأكد القيادي المرتزق التابع لتركيا ، عن  وجود “خلافات روسية – تركية”، وقفت وراء التصعيد الروسي في إدلب، لافتاً إلى أن “الاحتلال الروسي حاول الضغط على الحلفاء في الجمهورية التركية، واتخذ من جبهة النصرة ذريعة للتصعيد”.

فيما أردف أن “العملية العسكرية  الروسية لم تستهدف حتى الآن، أي موقع أو تجمع لجبهة النصرة، بل إن القصف طال المدنيين والمنشآت الصحية، كالمدارس والمشافي والمساجد”.

القيادي المرتزق قال بأن حبهة النصرة هي هدف من اجل ” شرعنه القصف الروسي، وإحراج القيادة التركية”، منوهاً الى ان الحل الوحيد هو قيام مرتزقة درع الفرات بالاشتراك مع قوات النظام والروس من اجل القضاء على جبهة النصرة