الوسم: manset

  • اشتباكات عنيفة في بادية السخنة بين داعش و قوات الجيش السوري

    اشتباكات عنيفة في بادية السخنة بين داعش و قوات الجيش السوري

    أشار المرصد إلى أن اشتباكات عنيفة تشهدها محاور في بادية السخنة في ريف حمص الشرقي، بين قوات الحكومة السورية وإرهابي داعش بعد شن الأخير هجوماً عنيفاً على المنطقة، وسط قصف متبادل بين الطرفين.

    وأشار إلى أن الطيران الروسي يشارك في صد الهجوم، ونفذ غارات على محاور القتال ومواقع أخرى في البادية.

     

    ووثق المرصد سقوط 18 قتيلاً من قوات الحكومة السورية، و 11 من داعش، مؤكداً سقوط المزيد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

     

    وينشط داعش في البادية السورية (غرب نهر الفرات) بعد أن قضت قوات سوريا الديمقراطية على داعش جغرافياً شرقي نهر الفرات، وذلك في 23 آذار/مارس من العام الماضي.

     

    ووثق المرصد منذ ذلك الوقت، مقتل ما لا يقل عن 400 عنصراً من قوات الحكومة السورية، بالإضافة إلى مدنيين في هجمات متفرقة مباغتة داعش في المنطقة، في حين قتل في نفس الفترة ما لا يقل عن 135 عنصر من داعش.

  • الفقر العالمي قد يتفاقم لأول مرة منذ 1990

    الفقر العالمي قد يتفاقم لأول مرة منذ 1990

    نشرت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية اليوم تقريراً قالت فيه “إن تداعيات انتشار فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 83 ألف شخص والفوضى التي أحدثها في اقتصادات العالم قد تدفع نحو نصف مليار شخص نحو الفقر”.

     

    ويأتي تقرير المنظمة ومقرها نيروبي قبيل الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأسبوع المقبل، ويلقي الضوء على تأثير الأزمة على مستوى الفقر في العالم بسبب انخفاض دخل الأسر أو الاستهلاك.

     

    وقال التقرير “الأزمة الاقتصادية التي تتطور على نحو سريع أعمق من الأزمة المالية العالمية في 2008”.

    وبحسب المنظمة “تظهر التقديرات أن … الفقر العالمي قد يتفاقم لأول مرة منذ 1990″، وأضافت أن هذا قد يعيد بعض البلدان إلى مستويات فقر لم تشهدها منذ نحو ثلاثة عقود.

     

    وطرح القائمون على إعداد التقرير عدداً من السيناريوهات تأخذ في الاعتبار خطوط الفقر المتنوعة التي حددها البنك الدولي من الفقر المدقع، أي العيش بمبلغ 1.90 دولار يومياً أو أقل إلى خطوط فقر أعلى للعيش بأقل من 5.50 دولار يومياً.

     

    وفي ظل أسوأ السيناريوهات سيؤدي انكماش الدخل 20 بالمئة إلى زيادة عدد من يعيشون في فقر مدقع، والذين يقدر عددهم بنحو 434 مليوناً إلى 922 مليون شخص في أنحاء العالم، وسيسفر نفس السيناريو عن زيادة عدد من يعيشون بأقل من 5.50 دولار يومياً بمقدار 548 مليوناً إلى نحو أربعة مليارات شخص.

     

    وأكد التقرير أن النساء مهددات أكثر من الرجال، نظراً لأنهن يعملن على الأرجح خارج مجال الاقتصاد الرسمي دون حقوق عمل تذكر.

    ولفت التقرير إلى أنه بسبب العيش يوماً بيوم لا يملك الأفراد الأكثر فقراً القدرة على أخذ عطلة من العمل أو تخزين المستلزمات، مضيفاً إن أكثر من ملياري شخص يعملون خارج مجال الاقتصاد الرسمي في أنحاء العالم ليس لديهم إجازة مرضية.

    ولتخفيف أثر الأزمة اقترحت “أوكسفام” خطة عمل من ست نقاط تشمل توزيع منح نقدية ودعم الأفراد والشركات المعوزين، وطالبت كذلك بإسقاط الديون وتقديم صندوق النقد الدولي المزيد من الدعم وزيادة المساعدات.

    وأشارت المنظمة إلى أن فرض الضرائب على الأثرياء والأرباح الاستثنائية وأدوات المضاربة المالية ستساهم في جمع الأموال المطلوبة.

     

    وبشكل إجمالي تحتاج الحكومات في أنحاء العالم، بحسب المنظمة لتخصيص ما لا يقل عن 2.5 تريليون دولار لدعم الدول النامية.

    وقال المنظمة في تقريرها أيضاً “أبدت الدول الغنية قدرتها على جمع تريليونات الدولارات في أوقات الأزمة لدعم اقتصاداتها”، وأضافت “لكن ما لم تكن الدول النامية قادرة أيضاً على التصدي للتبعات الصحية والاقتصادية فإن الأزمة ستستمر وستلحق المزيد من الضرر بجميع البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء”.

  • لا يزال نظام أردوغان يدعم المتمردين لكنه خاسر في سوريا

    لا يزال نظام أردوغان يدعم المتمردين لكنه خاسر في سوريا

     

     

    رأى الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط في “مؤسسة العلوم والسياسة SWP” في برلين، جيدو شتاينبرغ، في حوار مع شبكة “دويتشه فيله” الألمانية، أنه لا يمكن توقع إلى متى سيستمر وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو بتاريخ 5 آذار/مارس الماضي.

     

    وأكد أن الحكومة السورية وحلفاءها الروس والإيرانيين، قرروا استعادة محافظة إدلب، وقال “كل ما نراه الآن هو تراجع من تركيا وحلفائها، أعتقد ستكون هناك هجمات مرة أخرى خلال فصل الصيف، وأن الهجوم الكبير الذي بدأ في أبريل/نيسان 2019 سيؤدي في النهاية إلى نصر لبشار الأسد”.

     

     

    وأشار إلى أن فيروس كورونا لن يؤثر على قوات الحكومة السورية بشكل كبير، ولكنه سيؤثر على اللاجئين في المخيمات.

    ورداً على سؤال حول تدخل الناتو إلى جانب تركيا لحماية إدلب، قال شتاينبرغ “الأوروبيون يتحملون مسؤولية إنسانية فقط، من خلال اتخاذ تدابير للمساعدة، أما هذه الحرب الأهلية، فقد انتهت قبل سنوات.

     

    الناتو والاتحاد الأوروبي لا يريدان التدخل، وخاصة في ظل جائحة كورونا، نرى أيضاً أن تركيا، في السنوات الأخيرة، تروّج للمتطرفين في سوريا، أو من يُطلق عليهم في الوقت الحالي اسم “هيئة تحرير الشام” التي تحكم إدلب، وهي تتكوّن من عناصر من “جبهة النُصرة”، لن يكون من الصواب أن يتدخل الغرب إلى جانب مثل هذه الجماعة، والمتمردون الآن يزيدون من معاناة الناس”.

     

    وأضاف “هيئة تحرير الشام هي منظمة إرهابية مُدرجة في قائمة الإرهاب في العديد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا، لسبب وجيه، إن محاولة المتمردين السيطرة على إدلب ودعمهم من تركيا تتسبب في إطالة معاناة الناس، بالطبع، نظام الأسد هو المسؤول الأول عن اندلاع الحرب الأهلية، والنظام مسؤول أيضاً عن غالبية الضحايا وعن جرائم الحرب الوحشية، ومع ذلك لم يعد من الممكن كسب هذا الصراع.

     

    في الأيام الأولى من الحرب، أظهر الجيش السوري الحر كيف يجب التصرف في مثل هذه المواقف، أي أنه في ذلك الوقت، عندما سار نظام الأسد في منطقة حمص إلى أماكنهم (أي أماكن الجيش السوري الحر)، كانت هناك مخاوف على الناس، فانسحب المتمردون حتى لا يصبح السكان المدنيون محور هجوم النظام، هذا هو مسار العمل المفترض إتباعه الآن، مع ذلك، لا يمكن توقع مثل هذه السياسة من تركيا وحلفائها”.

     

    ورأى شتاينبرغ أنه “من الواضح تماماً أن الأسد سيسيطر على المحافظة، لذلك، فإن مسألة مستقبل المتمردين ستُطرح في كل الأحوال، أعتقد أن الحل الوحيد هو هروبهم إلى تركيا، التي تُعدّ مسؤولة عن انتصار المتطرفين الذين تدعمهم على الثوار السوريين منذ عام 2013. وبالتالي سيتعين على تركيا قبول هؤلاء واستقبال عدد متزايد من اللاجئين أيضاً، بغض النظر عن السيناريو المحتمل، لا يمكن منع موجة الهروب، سيهرب الناس إلى تركيا، والسؤال الوحيد هو ما إذا كانت تركيا ستفتح الحدود”.

     

    وعن سبب تمسك أردوغان بإدلب قال شتاينبرغ “منذ عام 2015 كانت هناك أولوية جديدة في السياسة التركية تجاه سوريا، هدف تركيا قمع وحدات حماية الشعب التي لها هيكل يشبه الدولة. ولا تزال حكومة أردوغان تحاول دعم المتمردين، ليس من أجلهم بل من أجل السيطرة وتحقيق سياستها في سوريا، ومن أجل المشاركة في أي تسوية سياسية في سوريا، هذه السياسة ـ وعلى الرغم من أن الحرب الأهلية حُسمت ـ هي السبب وراء كارثة إدلب، والتي ستزداد سوءاً مع وباء كورونا في البلاد، يمكن لتركيا أن تجعل المتمردين يتوقفون عن قتال نظام الأسد، لكنها لا تريد ذلك، والهدف هو إنقاذ بقايا سياستها تجاه سوريا، إلا أنها ستخسر هذا الصراع”.

  • نظرية المؤامرة و فيروس كورونا

    نظرية المؤامرة و فيروس كورونا

     

    استُخدم مصطلح نظرية المؤامرة بشكل ملفتٍ للنظر في الفترة الأخيرة؛ وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وأنصار النظرية قالوا إن الفيروس المنتشر ما هو إلا صناعة أمريكية لضرب الاقتصاد الصيني؛ مستندين إلى توتر العلاقات الاقتصادية بين الصين وأمريكا، وأكدوا أن الحرب البيولوجية قد تنبأ بها الكثيرون، والتي ستستخدم كحرب من الجيل الخامس، ضد دولة تنافس أمريكا في السوق العالمي.

    بدأ الجيل الأول من الحروب؛ في عصر الدول القومية الذي تلى الامبراطوريات، حيث دارت الحروب بين جيوش واضحة المعالم؛ تملكها دولٌ كاملة السيادة، وكان السلاح المتطور الوحيد عبارة عن بندقية بدائية إلى حد كبير، بينما الجيل الثاني، بدأ مع الحرب العالمية الأولى، والفرق بين هذا الجيل والجيل الأول كان تطور القدرة على انتاج النيران والأسلحة، أما الجيل الثالث، فقد بدأ مع الحرب العالمية الثانية، حيث لم تعد الحروب على خط الجبهة كما في الأجيال السابقة، بل تطورت إلى طائرات ودبابات ومدرعات وصواريخ طويلة المدى، وأما الجيل الرابع فقد تخلّى عن السلاح، وأصبح استهداف القطاع المدني؛ ودعم الجماعات الإرهابية؛ واستخدام منظمات المجتمع المدني لصالح العدو؛ وغيرهم؛ هدفاً؛ بحيث تصبح الدولة ضعيفة من الداخل، ثم تتهالك وتسقط، وهناك من يقول أن انهيار الاتحاد السوفييتي كانت نتيجة طبيعية لذلك الجيل من الحروب.

    أما الجيل الخامس كما ذكرنا فيقولون إنه حرب بيولوجية،.. بكل بساطة اصنع مرضاً وانشره في دولة، يكون كفيلاً بالقضاء عليها، وبالتالي تدمير اقتصادها، فهل كان كورونا حرباً بيولوجية ومؤامرة من دولة تجاه أخرى؟

    بشكل عام؛ انقسم البشر -عندما تناولوا الفيروس الجديد- إلى من يقول إنه غضب من الله على البشرية، ومن يقول إنه غضبٌ من الطبيعة؛ وانتقام لنفسها؛ بعد أن أفسد الانسان فيها، وقسم قال إنها نظرية المؤامرة تطلٌ برأسها من جديد، والفيروس من صنع البشر، ولكلّ هؤلاء حججه وبراهينه، وهنا لن نناقش القسمين الأولين، لأن المفاهيم تكاد تتوحّد حينما نذكر القوة الإلهية والطبيعة، فكلاهما غضب بنظر مناصريها.

    من المعروف أن مصطلح نظرية المؤامرة يشير إلى تأويل حدث أو موقف ما؛ اعتماداً على مؤامرة بدون أي مبرّر لها، وهو فعلٌ غير قانوني أو مأساوي تقوم به حكومة أو جهات قوية، تستهدف جهة أخرى، قد تكون قوية أو ضعيفة. تكون نتائج نظريات المؤامرة في أغلب الحالات عبارة عن افتراضات تتناقض مع الفهم التاريخي السائد للحقائق البسيطة.

    عندما ظهر فايروس كورونا المستجدّ في مدينة ووهان الصينية، بدأ الإعلام بسرد القصةَ؛ بتفاصيل مرعبة، وبدأ مع ذلك التحليلات والتأويلات لسبب ظهور هكذا فايروس، وفي الصين تحديداً، وفسره الكثيرون استناداً إلى نظرية المؤامرة، أنه استهداف لدولة الصين العظيمة؛ بعد أن أصبحت قوة اقتصادية تنافس الولايات المتحدة الأمريكية في أسواق العالم أجمع، إذن فالحرب البيولوجية بدأت!، وبعدها بفترة؛ فسّر البعض أن القصة ليست متعلقة بفيروس، بل هو غاز السارين الذي تسرّب وأصاب جنوداً أمريكيين في أفغانستان ومنه انتقل إلى الصين عندما قدِم هؤلاء الجنود إلى الصين وشاركوا في عرض عسكري أو ما شابه، مستدلين باتفاق السلام الذي حصل بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، كي لا تفضح حركة طالبان غاية الأمريكيين في الهجوم البيولوجي الأمريكي على الصين، نعم؛ هناك من قال ذلك، مبتعداً عن المنطق كل البعد، فهل هكذا حدثْ يمكن أن يُكتم من قبل حركة طالبان، وكأن السرّ بات بين شخصين فقط!، وما هو الفرق بين الفيروس والغاز، إن كان الأمر عبارة عن غاز فقط، فلماذا تحصل العدوى إذن؟

    بعد ذلك انتشر المرض بشكل هائل في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهنا ترسخت نظرية المؤامرة بشكل أكثر حدةً، خاصة أن العالم كله يعلم التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة من جهة؛ والصين وإيران من جهة أخرى، إذن تبين من المتآمِر ومن المتآمَر عليه!. متناسين أن شخصاً واحداً إن زار الصين -وخاصة بؤرة تفشي المرض المتمثلة بووهان- وحمل الفيروس؛ يمكنه أن يصيب دولة كاملة، وهذا ما حصل في كل الدول.

    وبعدها انتقل المرض إلى مراحل أخرى، حيث ظهر في أوروبا، ورافق ذلك الأبحاث التي أجريت على الفيروس والمرضى؛ حيث قالوا إن الفيروس يصيب كبار السن فقط؛ لتظهر نظرية المؤامرة بلونٍ آخر، وادعوا في هذه الحالة، أن الفيروس تم انتاجه للقضاء على كبار السنّ فقط؛ الذين يشكلون عبئاً على الحكومات الأوروبية وغيرها من الحكومات، وسرعان ما أكدّت الأبحاث أن الفيروس يصيب الأطفال أيضاً، وقد صرّحت وسائلُ إعلام عن وفاة أطفال نتيجة العدوى!

    وعندما ظهر المرض في الولايات المتحدة الأمريكية؛ المتهمة أصلاً بإنتاج الفيروس، وأخذت الإصابات تتزايد فيها إلى حدِّ تجاوز الصين، نسي أصحاب نظرية المؤامرة موضوع تآمر أمريكا على الصين، وأخذت النظرية منحىً آخر، وهو أن الحكومات -أو الحكومات العميقة- كلها متفقة على انقاص عدد البشر؛ لأهداف تتعلق بالزيادة الكبيرة في عدد سكان الأرض.

    إن تفشي مرض كورونا أدّى إلى تغيير الكثير من المفاهيم على مستوى العالم، خاصة بعد أن كشف عن المستوى المتدني للمنظومة الصحية لبعض الدول، والتفكير خارج مفهوم الاتحاد؛ حيث كل دولة اهتمت بشعبها أولاً، مما أعاد فكرة القومية إلى الساحة مرةً أخرى، بعد تقوقع الدول على نفسها؛ بالإضافة إلى حالات القرصنة التي ظهرت لسفن الشحن الطبية.

    بالإضافة إلى الضربة الهائلة التي تلقاها الاقتصاد العالمي ككل، وتخصيص مليارات الدولارات لمواجهة هذا الفيروس، فقد وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أكبر حزمة مساعدات مالية في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق، بقيمة 2 تريليون دولار، لمواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا؛ بالإضافة إلى تدخل الجيوش من أجل التصدّي لهذه الكارثة، وهناك توقعات بكساد اقتصادي كبير؛.. وهذا ما يطرحُ سؤالاً، هل لدولة أن تكون غبية لهذه الدرجة لكي تطوّر فيروساً قاتلاً وتشلُّ به اقتصادها؟

    عندما ظهر فيروس الإيدز (فيروس نقص المناعة المكتسب)؛ ربط الكثيرون ظهوره بنظرية المؤامرة، مستندين إلى بعض النظريات التي تقول: إن فيروس نقص المناعة هو من صنع منظمة الصحة العالمية، التي قامت بهندسته وراثيًا عام 1974، وقال أحد مناصري نظرية المؤامرة وقتها إنها محاولة لخلق فيروس قاتل، وادعى آخرون أن هذا الفيروس من صنع وكالة المخابرات الدولية أو المخابرات السوفييتية كوسيلة للحد من سكان العالم،.. وهذا ما يتكرر اليوم مع كورونا، لكن بشكلٍ أكثر سذاجة.

    تغيّرت وتبدّلت نظرية المؤامرة – في حالة كورونا – بتغير مكان ظهور الفيروس؛ وهذا يجعل من هذه النظرية – حسب أبسط قوانين العقل والتحليل المنطقي – مجرد زوبعةً في فنجان؛ وإن كل نظرية إن لم تستند إلى أسس علمية، فهي تبقى مجرد تخمينات لا تغني عن الحقيقةِ شيئاً، وتفشّي هذا المرض الذي أصاب أكثر من مليون شخص حول العالم هو أكبر من كل الحكومات؛ وأكبر من كل نظريات المؤامرة

    الكاتب: م. إبراهيم حسين أحمد

     

  • الروبوتات تنوب عن طلاب يابانيين في حضور حفلة التخرج

    الروبوتات تنوب عن طلاب يابانيين في حضور حفلة التخرج

     

    لم يمنع الإغلاق العام في اليابان بسبب وباء كورونا، طلاب إحدى الجامعات من إقامة حفل التخرج على طريقتهم الخاصة عبر التحكم بروبوتات تمثلهم في المناسبة الافتراضية.

    وأطلق المطورون اسم “إي إن إي هولدينغ” على هذه الروبوتات. ولتكون ملائمة مع طبيعة الحفل ألبسها الطلاب أثواب تخرج وقبعات مثل أي حفل مشابه لهذه المناسبة.

    أما وجوه الروبوتات فكانت عبارة عن أجهزة لوحية تعرض وجوه الخريجين، وقام كل منهم بالتحكم بها بواسطة أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

    وسارت الروبوتات واحدة تلو الأخرى باتجاه المنصة وسط تصفيق موظفي كلية الاقتصاد في طوكيو. وفي هذه الأثناء وضع رئيس الجامعة كينيتشي أوماي الشهادات على رف مثبت على تلك الأجهزة.

    وقال كازوكي تامورا، عبر جهاز لوحي وضع على روبوت مثله في حفل التخرج “أعتقد أنها تجربة جديدة حقاً، حيث حصلت على شهادتي في مكان عام بينما كنت موجوداً في مكان خاص”.

    وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء أن الجامعة تأمل في أن تعتمد تجربتها في كليات أخرى لتفادي التجمعات الكبيرة بسبب وباء كورونا.

    مع ذلك، اقتصر الحفل على أربعة خريجين مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي التي فرضها انتشار فيروس كورونا.

  • فصائل “الجيش الوطني” تتحارب على اقتسام المسروقات في عفرين

    فصائل “الجيش الوطني” تتحارب على اقتسام المسروقات في عفرين

     

     

    تواصل الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي ممارسة كافة الانتهاكات بحق أهالي منطقة عفرين المحتلة ,و ذلك بتوجيهات مباشرة من تركيا , من سرقة و خطف و سلب ممتلكات الأهالي و الترافس فيما بينهم على تقاسم المسروقات. وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

     

    شهدت منطقة عفرين خلال الأيام القليلة الماضية اشتباكات بين الفصائل التابعة لتركيا وذلك في إطار الصراع المتواصل فيما بينهم للإستيلاء على المسروقات و المنازل العائدة ملكيتها للمواطنين الكُرد المهجرين قسراً و محاولتهم إجبار من تبقى على مغادرة المدينة وريفها.

     

    حيث أقدمت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة لفصيل “فيلق الشام” بإطلاق النار على سيارة عائدة لقائد فصيل “النخبة” المسيطر على عدد من القرى المحيطة بقلعة النبي هوري و إصابة عدد من العناصر جرى نقلهم إلى مشفى عفرين، نتيجة خلافات على الحصص من الأموال العائدة لسرقتهم الآثار من موقع المسرح الكبير للقلعة و أموال أخرى تتعلق ببيع مقتنيات المدنيين.


    كما دار إقتتال بين العناصر التابعة لفصيل “الجبهة الشامية” مع عناصر من “جيش الإسلام” حول منزل عائد ملكيته لأحد المواطنين من أهالي قرية عشقيبار في ريف عفرين تستوطن فيه عائلة من “الغوطة الشرقية” و طردهم بغية توطين عائلة أخرى تابعة لعناصر فصيل الجبهة الشامية.

     

    ودارت إشتباكات مسلحة بين مجموعتين في بلدة الباسوطة التابعتين لفصيل الحمزات بهدف الإستيلاء على بناء سكني مما أدى لإصابة 4 عناصر جرحى تم نقلهم إلى مشفى مدينة عفرين، بالإضافة لخلافهم على عمليات تهريب الدخان و البضائع و المواشي من و إلى مناطق النظام عن طريق كيمار – براد في ريف عفرين الجنوبي الشرقي.

     

    في حين تواصل الفصائل المسلحة بتفكيك سكة القطار الحديدة بدءاً من محطته الأولى وصولاً لمحطته الأخيرة في ميدان أكبس و بيعها كخردة في إعزاز.

  • فقدان عنصرين من البيشمركة حياتهما خلال هجوم لتنظيم داعش

    فقدان عنصرين من البيشمركة حياتهما خلال هجوم لتنظيم داعش

     

     

    أفاد مصدرٌ أمنيٌّ عن فقدان عنصرينِ اثنينِ من قوّاتِ البيشمركة  لحياتهما خلالَ هجومٍ شنَّهُ عناصرُ تنظيمِ داعش الإرهابيّ على أحدِ النقاطِ العسكريةِ في محافظةِ السليمانيةِ بإقليمِ كردستان.

    وذكرَ المصدرُ أنّ عناصرَ من “داعش” هاجموا قوّاتِ البيشمركة المتمركزة في ناحية كولجو التابعة لإدارة كرميان بمحافظة السليمانية.

    ويأتي الهجومُ الأخيرُ بعد يومٍ واحدٍ من هجومٍ لعناصرِ داعش على قرية “علي سراي” في محافظةِ كركوك والذي أسفر عن إصابةِ ثلاثةِ عناصرَ من الشرطةِ الاتّحاديةِ العراقيّة.

    وتكرَّرتْ خلالَ الأيامِ الماضيةِ هجماتُ عناصرِ “داعش” في العديدِ من المناطقِ العراقيّةِ بالتزامنِ مع إعلانِ قوّاتِ التحالفِ الدوليّ الانسحابَ من عدّةِ قواعدَ عسكريةٍ وانتشارِ فيروس كورونا في العديدِ من المناطق.

  • تركيا من بين الدول الأقل احتراما لأحكام المحكمة الأوربية

    تركيا من بين الدول الأقل احتراما لأحكام المحكمة الأوربية

     

    كشف التقرير السنوي للجنة وزراء المجلس الأوربي, و ذلك خلال عرضه حالة الأحكام الرئيسية الصادرة عن المحكمة الأوربية المعنية بحقوق الإنسان ,أن تركيا من بين الدول الأقل احتراما لتلك الأحكام على مستوى العالم.

     

    فوفقاً للتقرير، رصدتِ المحكمةُ الأوروبية اختراق النظام التركي لأكثرَ من مئةٍ وأربعٍ وثمانين حالة لحقوق الإنسان عام ألفين وتسعة عشر، بالإضافة إلى احتفاظها بخمسة آلاف ومئتين وإحدى وثلاثين حالة معلّقة منذُ خمسِ سنوات تتعلّق بمتابعاتٍ لحقوقيين في البلاد.

     

    تركيا التي تحتلّ مركزَ مئةٍ وتسعة من أصل مئةٍ وستٍّ وعشرين دولة في مؤشّر سيادة القانون لمشروع العدالة العالمية لعام ألفين وتسعة عشر، دفع تأخّرها في حلِّ القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي رصدتها المحكمة الأوروبية، إلى فرض الأخيرة تعويضات مالية عليها، بلغت نحو مليوني دولار.

     

    سجلُّ النظام التركي في مجال حقوق الإنسان تعرَّض لانتقاداتٍ شديدةٍ، كان آخرها ما ورد في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، الذي سلّط الضوء على قائمة طويلة من الانتهاكات، من بينها عمليّاتُ القتلِ التعسفي والوفياتُ المشبوهة للأشخاص المحتجزين، بالإضافة إلى القيود الصارمة التي يفرضها النظام على حرية التعبير.

  • قدرة الاقتصادي التركي على تحمل تدخل أردوغان في الدول المجاورة

    قدرة الاقتصادي التركي على تحمل تدخل أردوغان في الدول المجاورة

     

     

    كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، متسائلا عن قدرة الاقتصادي التركي على تحمل تدخل أردوغان في ليبيا ودعم حكومة الوفاق الوطني، على ضوء الأعباء التي يخلقها وباء كورونا.

    جاء في المقال:

     

    الوضع حول فيروس كورونا لم يغير من خطط تركيا في ليبيا. فالدلائل الخارجية تشير إلى أن رجب أردوغان مستعد لمواصلة الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، بقيادة فايز السراج. علما بأن الجانب العسكري من هذه المساعدة سيشكل، في سياق انتشار كوفيد-19، على الأرجح، عبئا ضخما على الاقتصاد التركي، الذي يعاني من دون ذلك وضعا مقلقا.

    على مدار العام الماضي، أبدت السلطات التركية استعدادها القوي للدفاع عن حدود مجال نفوذها في ليبيا، مضاعفة الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني. إلا أن مثل هذا التدخل العميق في الصراع تصاحبه حتما مخاطر مالية. فيشير تقرير حديث للمرصد السوري لحقوق الإنسان، مثلا، إلى أن القيادة التركية بدأت تتأخر في تسديد رواتب مرتزقتها السوريين في ليبيا.

    لقد تفاقمت مشاكل تركيا الاقتصادية بسبب الأزمة حول كوفيد-19.  فوفقا لتقديرات المجلة البريطانية “إيكونوميست”، فإن القيادة التركية، لا تستطيع الاستجابة ماليا بدرجة كافية لتلك القيود التي تم اعتمادها لاحتواء الوباء. وجاء في الصحيفة: “إن الحظر في العديد من الأسواق الناشئة، مثل تركيا، صارم كحاله لدى الاقتصاديات الغنية. ولكن خلافا لشركائها الأكثر ثراء، فإن قلة من اقتصادات الأسواق الناشئة يمكنها ربط هذا الصرامة باستجابة مالية سخية”.  ويؤكد المحللون في بنك مورغان ستانلي أن العديد من البلدان النامية ليس لديها ببساطة ما يكفي من احتياطيات النقد الأجنبي.

    وخلص الخبراء إلى أن مثل هذا الوضع يجعل اقتصادات الأسواق الناشئة “تعتمد على مزيد من القروض الخارجية في الأسواق المعادية”. كما تشير البيانات المنشورة في “إيكونوميست” إلى أن تركيا في حالة الإجهاد لديها أدنى مؤشر للعلاقة بين حجم احتياطيات النقد الأجنبي والحاجة إلى التمويل الخارجي. وهذا يثير تساؤلات ليس فقط بالنسبة لسياسة أنقرة الداخلية، إنما والخارجية أيضا.

  • ترامب يصدر مرسوم حول الاستثمار التجاري للموارد على القمر

    ترامب يصدر مرسوم حول الاستثمار التجاري للموارد على القمر

    كتبت نتاليا ماكاروفا، في “فزغلياد”، عن محاولة ترامب صرف انتباه الأمريكيين من وباء كورونا إلى القمر، بمرسوم عن استثمار موارده.

    أكدت الولايات المتحدة من جديد وضعها كأكبر منتهك للقانون الدولي على هذا الكوكب. فقد وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، مرسوما بشأن الاستثمار التجاري للموارد على القمر.

     

    وتؤكد الوثيقة، على وجه الخصوص، أن الولايات المتحدة لا تعترف بالاتفاقية الخاصة بأنشطة الدول على القمر والأجرام السماوية الأخرى، التي تم تبنيها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1979.

     

    أثار قرار ترامب انتقادات من موسكو، كما كان متوقعا. وعليه، قال نائب المدير العام لشركة “روس كوسموس” للتعاون الدولي، سيرغي سافيلييف، إن محاولات مصادرة الفضاء الخارجي بالقوة لا تخدم السير في منحى تعاون مثمر بين الدول.

     

    في الوقت نفسه، لا يرى الصحفي مكسيم كونونينكو أن مرسوم ترامب يتعارض مع القانون الدولي. فـ “إذا تحدثنا عن الاتفاقية الخاصة بأنشطة الدول على سطح القمر، نجد أن أيا من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لم توقعها”.

    وقال كونونينكو: “بالطبع، ليس هناك الآن شركات تطير إلى القمر وتبدأ بالتعدين هناك. فسيد البيت الأبيض يدفع ببساطة الشعب الأمريكي إلى صرف الانتباه عن وباء فيروس كورونا بطريقة أو بأخرى

     

    إلا أن مدير معهد السياسة الفضائية، إيفان مويسيف، على يقين من أن الأمريكيين سيبدؤون بالتأكيد في استخراج الموارد على القمر، ولكن ليس قريبا. وقال لـ”فزغلياد”: “على الأرجح، سيحدث هذا في النصف الثاني من القرن. الآن، ينفقون ببساطة أموال الميزانية لجذب الشركات التجارية لتطوير المعدات المناسبة لذلك

     

    وأضاف: “الحقيقة هي أن هناك حاجة إلى 150 مليار دولار لبرنامج استكشاف القمر. فيما تتلقى وكالة ناسا 30 مليار دولار سنويا، و روس كوسموس 2 مليار دولار. علما بأنهم يتلقون هذه الأموال ليس فقط “للقمر”، إنما لبرنامج الفضاء بأكمله. لذلك، ربما، يبدأ الاستكشاف النشط للقمر بعد العام 2050”