أخبار عاجلة

مخـ.ـطط اقـ.ـليمي..حكومة دمشق تـ.ـسعى لخـ.ـلق فـ.ـتنة في دير الزور وقسد تحـ.ـبط هذه المخـ.ـططات

ما تشهده منطقة الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة، من احتدام المواقف السياسية، وتصاعد لهجة التهديدات المتبادلة بين القوى الإقليمية، يُنذر بوقوع حربٍ مدمرة، وتحاول الدبلوماسية الدولية نزع فتيل الأزمة، وإيقاف تدهور منطقة الشرق الأوسط نحو المواجهات العسكرية، ما سيوفر البيئة الخصبة للتنظيمات الارهابية، والفصائل المسلحة كي تستعيد قوتها، مستفيدةً من الفوضى والفراغ الأمني الحاصل نتيجة لذلك، وسيكون تنظيم داعش في مقدمة التنظيمات التي ستستغل ما سيحدث جرَّاء ذلك.
أن هذا الأمر يندرج في نفس السياق الذي شهدته مناطق في دير الزور في الساعات الأخيرة من هجمات، شنَّتها فصائل تابعة لحكومة دمشق، وتعمل بإمرته على مختلف مسمياتها، وهي محاولة مكشوفة من داعمي حكومة دمشق، لجرّ المنطقة إلى صراع شامل، بغية إشغال قوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية في إقليم شمال وشرق سوريا عن القيام بدورها المهم والحيوي في حفظ الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
حيث كشفت مصادر خاصة لروز بريس عن علاقة تجمع الاحتلال التركي وحكومة دمشق والهدف منها محاربة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية من خلال خلق الفتنة والفوضى باسم فصائل مدعومة من حكومة دمشق موهوبة بالنهب والسرقة منها الدفاع الوطني.
واكدت المصادر بأن اخر المخططات كانت ضرب استقرار بلدات ريف ديرالزور الشرقي من خلال استهداف نقاط قـوات سوريا الديمقراطية وإحداث الفوضى باسم الفتنة بين العشائر ومكونات المنطقة، محاولة لخلط الأوراق، خدمة لأهداف ومشاريع القوى الإقليمية، على حساب الشعب السوري.
الاحتلال التركي شارك بشكل مباشر في زعزعة الاستقرار في دير الزور أيضاً حيث سبق وأن أفادت مصادر أن فصائل الاحتلال التركي تلقوا اوامر من الاستخبارات التركية بالتدخل وإرسال مسلحين من الفصائل إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات باسم العشائر.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية بأن الهجمات جاءت بتعليمات من رئيس ما يُسمى جهاز المخابرات العام، المدعو حسام لوقا، تبيّن بأن حكومة دمشق نظمت هذه الهجمات استخباراتياً بالتنسيق مع مجاميع الفصائل في غرب الفرات.
اشارت الوسائل الاعلامية بانه بعد تنحي مملوك من منصبه، يبدو أن حكومة دمشق يعتمد على حسام لوقا بكل الملفات الاستخباراتية.
تشمل مسيرة حسام لوقا المسار الوحشي الذي رسمه حكومة دمشق لنفسه، من قتل المتظاهرين السلميين إلى إنشاء مجموعات إجرامية تتأمر بأوامره في المناطق السورية.
وبعد فترة وجيزة من فرض لوقا إرادة النظام في درعا، بدأ مصالحة جديدة على مستوى البلاد، وافتتح مراكز تسوية جديدة في ثماني محافظات على الأقلّ. وبدا أنّ القصد من هذه المبادرة الجديدة تحقيق أمرين:
أوّلاً، تعزيز سيطرة حكومة دمشق على المناطق الريفية السنّية النائية التي استعادت السيطرة عليها بعد عام 2017.
ثانياً، إضعاف قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم هجمات ضدها، في محاولة للسيطرة على ديرالزور.
وردت العشائر على هذا الهجوم بالقول بأن ما تشاع عبر قنوات إعلامية معادية، من إطلاق اسم العشائر على هذه المؤامرة الدنيئة زوراً وبهتاناً، لهو محطّ إدانةٍ واستنكار، ونحن نعلن أنهم لا يمثلون إلا أجندات إقليمية هدفها تنفيذ مخططاتها وفي مقدمتها الأجندات التركية وحكومة دمشق في المنطقة.
وشددت العشائر على موقفهم الثابت والصريح في دعم قوات سوريا الديمقراطية التي تمثل المنطقة وشعبها.