التزاماً منها بالتدابير الوقائية خففت الأفران في مناطق شمال وشرق سوريا ساعات العمل من 24 إلى 14 ساعة، ومن بينها فرن الشمس الآلي الذي افتُتح منذ ثلاثة أعوام في مدينة قامشلو.
كما اتبعت تدابير وقائية أثناء العمل مثل ارتداء الكمامات و القفازات وتعقيم المعدات وتخفيض عدد العمال من 45 إلى 30 عاملاً.
وحول آلية توزيع مادة الخبز على الأهالي نوه عبد الرحيم محمود صاحب الفرن إلى أنهم يقومون بتوزيع الخبز في ساعات صباح الباكر على معتمدي القرى والمعتمدين داخل مدينة قامشلو، عن طريق سيارات مخصصة لتوزيع الخبز على أصحاب المحال التجارية لبيعها لأهالي المدينة.
كما ناشد محمود الأهالي عند مجيئهم إلى الفرن، عدم تشكيل تجمعات أمام الفرن، وترك مسافة أمان بينهم، وقال: “هدفنا خدمة الأهالي وتوفير مادة الخبز لهم، لكن ندعوهم إلى عدم الخروج من المنازل إلا في الحالات الضرورية، من أجل سلامتهم وسلامة العامة”.