زيارة ورسالة دعم من شبكة jasmines الفرنسية للإدارة الذاتية

 

تقدمت شبكة jasmines   ( اللبنات الأساسية ونشاطات الدعم البلديات والتدويل مع شمال وشرق سوريا ) الفرنسية برسالة دعم للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا .

الرسالة جاءت خلال استقبال وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لممثلين عن الشبكة الفرنسية حيث تم استقبال الممثلين من قبل بيريفان خالد ( الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) وأمينة أوسى ( نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي ) وميديا بوزان وجهاد عمر ( الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية والبيئة ).

بينما مثّل الشبكة كل من السيد اريك بيول, رئيس ( رئيس بلدية غرونوبل ), السيدة ليونور مونكوندهي ( عمدة  مدينة بواتييه ), السيدة زوي شوفاليه  ( عضو مجلس مدينة بواتيه المسؤول عن العلاقات الدولية ), السيد برونو برنارد ( رئيس متروبول دي ليون ), السيد غريغوري دوسيه ( عمدة ليون ) , السيدة سونيا زدوروفدزوف ( عضو مجلس مدينة ليون المكلف بالعلاقات الدولية ), مدينة بوردو, مدينة باريس, كورين موريل داغلو منتخبة لمنطقة أوفيرني  روب ألب, إدارية في مؤسسة دانييل ميتران, جيلبر ميتران, رئيس مؤسسة دانييا ميتران,جيريمي شوميت, مدير مؤسسة دانييل ميتران, توني روبلون, رئيس جمعية الصداقة الكرد بروتانيا, تييري لامبيرثود, رئيس أمتييس كوردز دي ليون رون ألب جمعية الصداقة لكرد ليون وروان ألب.


وأكدت الشبكة في رسالتها على دعمها وترحيبها ب “البدائل الملموسة الجديدة التي يتم خلقها وتطبيقها في هذه المنطقة نتيجة الحرب في سوريا ومحاربة قوات سوريا الديمقراطية لداعش حيث يعيش ما يقرب من 5 ملايين شخص ويزرعون وينمون ويعملون ويبنون نموذج  مجتمع يقوم على الديمقراطية المحلية وتحرر المرأة والمساواة بين الجنسين والاقتصاد الاجتماعي, والبيئة والتعايش السلمي بين الشعوب من خلال التعددية الثقافية واللغوية”.

وأضاف ممثلو الشبكة في رسالتهم أن هذه المنطقة  وكل من يبنونها ويشكلون قلبها النابض بالحياة هم “مصدر حقيقي للإلهام والتعلم في فرنسا لجميع الجهات الفاعلة – البلديات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية – المشاركة في ديناميكيات التحرر والتغيير الاجتماعي والبيئي والديمقراطي”.

 

وبيّن الممثلون من خلال رسالتهم معرفتهم التامة ب “التهديدات المتعددة لإرساء السلام احتلال وغزو الجيش التركي وخلايا داعش النائمة والصراع الكامن مع نظام بشار الأسد والأزمة الصحية والاقتصادية والحظر”.

ولأجل كل هذا نوّه الممثلون في رسالتهم على دعمهم وتضامنهم مع “السكان والجهات الفاعلة المحلية التي تقدم الخدمات العامة على الفور لمواجهة الاحتياجات الحيوية الهائلة ولا سيما في مجال الاقتصاد الاجتماعي والمياه والموارد الطبيعية وإدارة النفايات وإعادة التدوير والتعليم أو المساواة بين الجنسين أو بناء القدرات”.

وفي ختام الرسالة أكد الممثلون بأنهم يقومون ب “بناء مشروع jasmines في فرنسا الذي يجمع البلديات والمجتمع المدني لتعزيز التبادلات والتعاون مع شمال وشرق سوريا, من خلال الوفد الأول من المسؤولين المنتخبين وممثلي الجمعيات للقاء الفاعلين المحليين ومعرفة الاحتياجات على أرض الواقع, نرغب في العمل ن منظور طويل الأجل, والنظر في التعاون المتنوع في المشاريع الملموسة, والتبادلات المتبادلة القائمة على الثقة والتضامن.