في تصريح خاص للرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد لوكالة أنباء هاوار عن الوضع الحالي في مدينة الطبقة ومدى صحة تسليم سد الطبقة للنظام وعودة مؤسسات الأمن للمدينة قالت” منذ فترة ويتم تداول معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، منها تابعة للنظام ومنها لأطراف أخرى حول تسليم مدينة الطبقة للنظام، نعم بالأساس نحن لم نسلك طريق العسكرة لحل قضايانا مع النظام، بل الحوار كان ولا زال خيارنا الأصح لحل كافة القضايا، لكن عندما تعرضنا لهجوم دافعنا عن نفسنا، لذلك من البديهي أن تبدأ المحادثات حول القضايا الخدمية الضرورية بالنسبة لشعبنا، وسابقاً كنا قد صرحنا أن الثروات الطبيعية هي ملك لكل السوريين، من حق الجميع أن يستفيد منها.
وبينت إلهام أحمد إلى أن حقيقة ما يجري الآن هو أن هنالك محادثات تجري بالمستوى المحلي، مسؤولين عن المؤسسات الخدمية من طرف النظام ومسؤولين في المجالس المحلية لمدينة الطبقة ومؤسساتها الخدمية، يتم التفاهم في تلك المفاوضات على أن يعود موظفو السد القدماء والخبراء للعمل مع إدارة السد التابعة للإدارة المدنية لمدينة الطبقة، وإعادة تأهيل السد وتصليح أعطابها.
وأكدت أحمد إلى أن هذه المفاوضات هو أمر طبيعي لأنه يخدم السوريين، وقد تستمر هذه المحادثات لتشمل مجالات أخرى خدمية” أما ما يخص الملف الأمني فهو ملف حساس جداً، يتعلق بالقضايا القومية، وتحقيق الديمقراطية. فهو غير مطروح على طاولة المحادثات. وما يتم الترويج له ورجوع المربعات الأمنية بعيد عن الصحة”.