تتمحور السياسة في إقليم كردستان العراق حول الاحتكار الثنائي الحاكم للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. يتمتع كلا الحزبين بنفوذ كبير على إدارة مؤسسات الدولة والاقتصاد ووسائل الإعلام.
حيث أن مئات من شاحنات النفط تنقل ما لا يقل عن 200 ألف برميل من النفط يوميا من إقليم كردستان العراق إلى إيران وتركيا.
وبحسب التقارير الاعلامية، فإن القيمة الشهرية لهذه الشحنات النفطية تقارب 200 مليون دولار.
في هذا الصدد، أشار رئيس تيار الموقف الوطني، علي حمه صالح، إلى أن خلال سنة واحدة فقط، ينتج إقليم كردستان العراق 120 مليون برميل نفط، وذلك بدون أن تصرف ايراداته للرواتب أو المشاريع.
وأكد علي حمه صالح، بأن تصريف هذا النفط لا يدخل خزينة إقليم كردستان العراق أو الحكومة العراقية، مع ذلك فإن إقليم كردستان العراق لا تتحدث عن هذا الموضوع اطلاقا.
ويصدر إقليم كردستان العراق معظم نفطه الخام إلى تركيا عبر خط الأنابيب العراقي الرسمي الذي يمتد من مدينة كركوك النفطية العراقية إلى ميناء جيهان التركي حتى العام الماضي.
وذكرت الحكومة الفيدرالية في بغداد، أنها الجهة الوحيدة المرخص لها ببيع النفط العراقي، وقالت بأن تركيا استوردت النفط من حكومة إقليم كردستان العراق دون موافقة بغداد، في انتهاك لمعاهدة عام 1973.