أخبار عاجلة

بالـ.ـتعاون مع مـ.ـرتزقة تركيا..مؤسـ.ـسة البرزاني تعـ.ـمل على خـ.ـداع أهالي عفرين للـ.ـعودة إلى المناطق المـ.ـحتلة

تواصل ما يعرف بـ “مؤسسة البرزاني الخيرية” على خدمة أجندات ومصالح دولة الاحتلال التركي، وذلك من خلال أنشطتها في المناطق السورية المحتلة وخاصة عفرين، حيث تعمل المؤسسة على خطف الأهالي ونقلهم إلى عفرين ليتعرضوا للاختطاف والاعتقال وترتكب بحقهم جرائم على يد المرتزقة واستخبارات الاحتلال التركي.
تأسست هذه المؤسسة عام 2005 وهي غير حكومية، وتابعة لعائلة البرزاني وتحمل اسم ملا مصطفى البرزاني، ورئيسها هو مسرور برزاني ابن مسعود البرزاني.
وفي وقت كانت أنشطتها تثير الكثير من التساؤلات، أكدت تقارير إعلامية محلية من داخل ريف مقاطعة عفرين والشهباء قبل أيام، بأن المؤسسة حاولت بالتعاون مع مرتزقة الاحتلال التركي نقل المهجرين من منطقة الشهباء إلى عفرين المحتلة بذرائع إنسانية، فيما تبين لاحقًا أن الهدف الحقيقي هو اختطافهم وإجبارهم على الانتقال إلى المناطق المحتلة.
ويستخدم الحزب الديمقراطي هذه المؤسسة للعب على المستوى العراقي والإقليمي، ومع الهجوم على الشهباء من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، دعت المؤسسة أهالي عفرين للعودة إلى المناطق التي هجروا منها بفعل جرائم مرتزقة الاحتلال.
وبعد دعوة مؤسسة البرزاني، تم تهجير عدد كبير من المدنيين الذين عادوا إلى عفرين المحتلة مع ارتكاب الجرائم بحق العديد منهم.
ويقول أهال عفرين أن هذه المؤسسة تريد أن يواجه سكان عفرين مرة أخرى جرائم وانتهاكات، وتحويل المدنيين لورقة مساومة وضغط لحصول الاحتلال التركي على مكاسب سياسية أو عسكرية.
وبينت المرتزقة حقدها ووحشيتها بحق سكان عفرين والشهباء، وقامت خلال هجومها على تل رفعت بذبح امرأتين أحداهما أم لثلاثة أطفال بدافع عنصري وقوموي، حيث أن أغلب هذه المجموعات هم بالأصل من بقايا تنظيم داعش والقاعدة ويحملون فكراً متطرفاً.
وحاولت مؤسسة البارزاني منذ بداية هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على تل رفعت والشهباء، خداع المدنيين وإعادتهم إلى عفرين المحتلة، إلا أن هذه المساعي فشلت ولم تستطع هذه المؤسسة تطبيق خططها وهو ما أدى بالمرتزقة لحصار آلاف المدنيين في تل رفعت ومنعهم من الخروج، فيما تعمل الإدارة الذاتية الديمقراطية على إخراجهم بطرق آمنة وإيصالهم لمناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

شاهد أيضاً

يوم تاريـ.ـخي..سـ.ـقوط نظـ.ـام البـ.ـعث في سوريا بعد استـ.ـمراره لمدة 53 عاماً

بعد نحو 53 عاما من حكم عائلة الأسد، انهار نظام حزب البعث الذي استولى على …