أعلنت صفحات موالية للنظام اليوم الاثنين، أن الاجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على سيدة بمدينة اللاذقية، بسبب اقدامها على بيع طفلها الرضيع عبر مواقع التواصل.
وكانت السيدة البالغة من العمر 21 عاما قد عرضت طفلها حديث الولادة للبيع عبر منشور على إحدى صفحات الفيسبوك مقابل مبلغ مليون ليرة سورية (2000 دولار).
ونقلت المصادر الموالية عن السيدة قولها، إن الطفل اتى عبر زواج عرفي من أحد المجندين في جيش النظام، والذي لم يستطع حتى الآن الحصول على إذن للقدوم لرؤية طفله.
وأضافت بأن زوجها لم يعترف بالطفل لعدم قدرته على تأمين الحياة له وتهرب منها، ما جعل الديون تتراكم عليها ، تسبب بعدم قدرتها على تأمين الحاجات الضرورية للطفل.
وأدت هذه الحادثة الأولى من نوعها بمدينة اللاذقية لحالة من الغضب و الخوف على البنات بين أهالي المدينة، خصوصا مع انتشار كبير لظاهرة الزواج العرفي من العساكر بسبب عدم قدرتهم على تثبيت زواجهم حتى الانتهاء من الخدمة بحسب القانون النظام .
وتشهد المدينة انفلات أخلاقي بسبب انتشار الإيرانيين و الروس و شبيحة النظام- وفق ما يقول ناشطون-مما أدى الى عدد كبير من عمليات التشليح و الاغتصاب و حتى رمي الأطفال في القمامة بسبب عدم قدرة الأهالي على تربية الأطفال والذي يعود مرده لسوء الأوضاع المعيشية في المدينة والتي تعد معقل الموالين للنظام السوري.
