العشائر العربية في الشدادي : سنحافظ على مكتسبات شهدائنا


اجتمع اليوم وجهاء العشائر العربية وممثلي الاحزاب السياسية اليوم في ناحية الشدادي وذلك بعد دعوة من مجلس سوريا الديمقراطي لطرح الموضوعات السياسية ومرحلة ما بعد هزيمة داعش.

وخلال الاجتماع قال عضو مجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو:”سوريا كانت منقسمة قبل الثورة، لأنها محكومة من قبل نظام شوفيني ينكر التنوع الثقافي والديني في سوريا وهذه الحالة خلقت الانقسامات بين المجتمع السوري”.

ونوه ديبو إلى أن “مشروع الأمة الديمقراطية المطبق في شمال وشرق سوريا لا يدعو للتقسيم أبداً وأهدافه واضحة وهي الدعوة للعيش المشترك وأخوة الشعوب ضمن سوريا حرة ديمقراطية موحدة، ويعترف بتعدد الثقافات والأديان والمذاهب، ولكل طرف الحرية في التعبير عن دينه وثقافته ولغته”.

وفي موضوع التحديات الراهنة قال دييو :”هناك تحديان يواجهان شمال وشرق سوريا في مرحلة ما بعد هزيمة داعش، الأول مسألة الأمن، في الأساس لا يمكن التحدث عن الحرية إذا لم يتوفر الأمن والاستقرار، فداعش تحول من ولاية الخلافة إلى ولاية أمنية، ويجب على كافة شعوب المنطقة محاربة هذا الفكر الإرهابي والتخلص منه لأنه يهدد أمن واستقرار المنطقة”.

وأردف :”أما التحدي الثاني فهو تهديدات الدولة الفاشية التركية، التي كانت تشكل الواجهة الأساسية لدعم داعش، وهدفها الأساسي إطالة عمر الأزمة في سوريا وعدم السماح بتحقيق الأمن والاستقرار فيها”.

وفي نهاية كلمته  أشار ديبو :” للعشائر ووجهائها دور أساسي في تحقيق الأمن والاستقرار للمجتمع، ويوجب على العشائر العربية والكردية العمل من أجل تحقيق ذلك والحفظ على مكتسبات الشهداء”.