أكد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش، مايلس كاغينز، اليوم الثلاثاء (7 نيسان 2020)، على مواصلتها تقديم الدعم المالي واللوجستي لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال كاغينز ، إن “قوات التحالف والمجتمع الدولي يقومون بتأمين الدعم المالي لقوات سوريا الديمقراطية، وقدم التحالف أكثر من مليون دولار مؤخراً، لتأمين المستلزمات الصحية في مستشفيات الحسكة والشدادة”.
وأضاف، “نحاول تأمين، مصادر أخرى لتأمين المساعدات لقسد، ليقوموا بمساعدة الناس في شمال شرق سوريا كما تم إرسال 200 مليون دولار لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد داعش، ولحماية السجون”.
وأردف، “تهديدات داعش متواصلة وإضيف إليها، تهديد كوفيد 19، لذا قامت الخارجية الأمريكية بتخصيص 16 مليون دولار لحماية مناطق متفرقة في سوريا بالإضافة إلى كمية من الأسلحة ليتم إرسالها لقسد”.
وتابع، “المساعدات التي تأتي من قبل قوات التحالف تذهب مباشرة لقوات سوريا الديمقراطية، والتي تقوم بإنفاقها حسب حاجتها، وقوات التحالف ساعدت قسد بطرق كثيرة، حيث قامت بإرسال 33 مليون دولار خلال 3 أشهر، إلى جانب التدريبات العسكرية لملأ الفراغ الذي نجم عن انسحاب قوات التحالف”.
“زملاؤنا في وزارة الخارجية يقومون بالتجهيز لإرسال كافة المستلزمات الضرورية، إلى الحسكة والشدادة، ومن الضروري جداً محاربة كوفيد19فحين يبدأ الناس بالقلق من عدم وجود المساعدات، ومصادر تقديم الدعم وقتها يفتح الطريق أمام نشاط داعش”.
وأشار، “هناك دعم عسكري أيضاً من أسلحة وعتاد سيتم إرساله إلى قسد، حيث سنقوم بذلك عن طريق الإنزال الجوي، بسبب الحظر الذي يفرضه كورونا في المنطقة، وما يزال هناك تهديد لداعش في دير الزور، وتلك الأسلحة والرواتب هي فقط لغرض مواجهة داعش”.
ولفت، إلى تقليل الاجتماعات، وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي، وأن معظم اللقاءات تتم من خلال الهاتف أو التواصل عبر شبكة الإنترنت”.
وأكد، أنه لم يصب أحد من جنود التحالف بفيروس كورونا، في شمال سوريا ولا توجد إصابات هناك”.
وحول التعامل بين القوات الأمريكية، والقوات الروسية في شمال سوريا، أفاد أنهم يقومون، بتبادل المعلومات عن أماكن وجود القوات بشكل مستمر للروس وبدورهم يخبرون حلفاءهم، حتى لا يتعرضوا لأي حادث غير محبب، وأنهم قادرون على حماية أنفسهم إذا ما تطلب الأمر.
وعن إغلاق الحدود بسبب كورونا، قال: “رغم ذلك نحاول إيصال المساعدات إلى المخيمات ونستخدم المروحيات والإنزال الجوي، كما نقوم بتقديم أغذية مصنعة طويلة الأجل”.
و أعلن كاغينز، أن المفاوضات مستمرة بين دول التحالف، حول سجناء داعش من مختلف الدول، وأن اتخاذ القرارات بهذا الشأن، تحتاج وقتاً، ولكل دولة موقفها المختلف ومفاهيمها الخاصة وهم يستطيعون القرار حول مصير مسلحي داعش من مواطنيهم في سجون قسد”.
و أوضح أيضاً، أن عمل التحالف هو حماية الجنود من أي تهديد ومنها تهديد داعش وتهديد كوفيد19، لذا فإن “جنودنا يقومون بتطبيق التباعد ويلتزمون بالإجراءات وكل جندي يشعر بأي أعراض يتوجه للفريق الطبي”.