غاب نجم المنتخب البرازيلي، نيمار دا سيلفا، عن التمارين الجماعية، الاثنين، في سوتشي، غداة المباراة التي تعادل فيها “السيليساو” مع سويسرا 1-1 في مستهل مشواره في مونديال روسيا 2018.
وعانى أغلى لاعب في العالم، العائد مؤخرا من إصابة أبعدته، عن الملاعب لـ3 أشهر، وهددت مشاركته في كأس العالم، من الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها بحقه السويسريون
في لقاء الأحد.
وبدا نيمار منزعجا بدنيا بعد اللقاء، لكنه طمأن الجمهور البرازيلي في المنطقة المختلطة “أن لا شيء خطيرا، لا شيء يدعو للقلق”.
وبعد العودة إلى مقر المنتخب، اكتفى نيمار، الاثنين، بالبقاء في الفندق حيث تلقى العلاج التأهيلي
إلى جانب تياغو سليفا وباولينيو، بحسب ما كشف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وعشية المباراة ضد سويسرا، كشف مدرب المنتخب البرازيلي تيتي أن نيمار “ليس جاهزا بنسبة 100 بالمئة بيد أنه بإمكانه اللعب”.
وتعرض نيمار لكسر في مشط قدمه اليمنى في 26 فبراير الماضي، في مباراة فريقه باريس سان جرمان مع مرسيليا في الدوري الفرنسي، وخضع على إثره لعملية جراحية وغاب عما تبقى من موسم الفريق.
وتتحضر البرازيل لمباراتها الثانية في المجموعة الـ5، حيث تلتقي مع كوستاريكا، الجمعة، في سان بطرسبرغ، قبل أن تختتم الدور الأول ضد صربيا في 27 الحالي في صربيا.