يصادف الـ 12من تشرين الأول الذكرى السنوية الأولى للإعلان عن استشهاد الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، التي اغتليت من قبل مرتزقة تركيا مع سائقها فرهاد رمضان في 11 تشرين الأول 2019، على طريق M4 أثناء توجهها من مدينة الحسكة إلى مكان عملها في مدينة الرقة.
وبحلول الذكرى الأولى لاستشهادها، دعت إلهام أحمد وآلدار خليل وفوزة يوسف إلى ضرورة محاسبة المجرمين في عملية الاغتيال.
وأشارت رئيسة المجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، عبر تغريدة على التويتر، إلى أن: “هفرين خلف السياسية الكردية، اختطفتها يد الغدر أثناء الغزو التركي على شمال وشرق سوريا أمام مرأى الإعلام العالمي، وحتى الآن لم يتم محاسبة المجرمين، ومرة أخرى نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بمتابعة القضية وتحقيق العدل”.
عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل بيّن في تغريدة على حسابه في التويتر: “في الذكرى السنوية الأولى لشهادة الشهيدة هفرين خلف، ياسمينة روج آفا، التي اغتالتها يد الإرهاب الداعشي الجديد، نستذكر عموم شهدائنا في روج آفا- شمال وشرق سوريا، إن العالم لن يُترجم واقع العدالة فيه مالم يتم محاسبة هؤلاء المجرمين، لأن جريمتهم ضد الإنسانية، ضد إرادة المرأة، ضد نضال الشعوب”.
عضوة هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، شددت عبر تغريدة في التويتر على ضرورة تحقيق العدالة للكرد وللنساء، وقالت: “الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السياسية هفرين خلف على يد مرتزقة الدولة التركية، فقط لأنها كانت تدافع عن السلام، عن أخوة الشعوب وعن حرية النساء في سوريا، لذلك تم استهدافها، يجب محاكمة المجرمين، نريد العدالة للكرد وللنساء”.