تجمع المئات من أعضاء مجلس عوائل الشهداء وأسر شهداء عفرين والشهباء، حاملين أعلام مجلس عوائل الشهداء، وصور القائد عبد الله أوجلان، وصور مجازر عفرين، والمقابر التي تم دفنها إبان العدوان التركي، وذلك في مزار شهداء مقاومة العصر بناحية أحرص لتنديد بانتهاكات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق مقابر الشهداء في عفرين.
وقرى البيان بالغتين العربية والكردية من قبل آفدار علو باللغة الكردية، ومنال شيخو باللغة العربية.
“في الوقت الذي تعاني دولة الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها مزيداً من الضغوطات المجتمع الدولي بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان وحقوق الأطفال ومرة أخرى استمرارها في ذلك بخرق حرمة المقابر والموتى في عفرين تحاول تحريف الحقائق لأبعاد الأنظار وضغوطات عنها من خلال التعدي على مقابر الشهداء ومقاومة في عفرين من المدنيين ووحدات حماية الشعب والمرأة والادعاء بأنهم ضحايا مجازر جماعية على يد وحدات الحماية الشعبية، أننا نبين الحقائق التالية للرأي العام، أنه بعد أن وصلت قوات الاحتلال التركي إلى حدود مدينة عفرين وقصفها المكثف على المدينة وارتكابها بمجازر الجماعية بحق المدنيين كما حصل في مجزرة حي المحمودي في الـ 16 من شهر آذار، لم يتمكن مجلس عوائل الشهداء حينها من دفن الشهداء المدنيين ووحدات الحماية في المقابر المخصصة خارج المدينة، لذى تم دفنهم ضمن مدينة عفرين قرى مشفى آفرين وهذه الوقائع موثقة لدينا، أننا نكذب ادعاءات الدولة التركية بدليل أنه لا يعقل في أوقات السلم دفن ضحايا المجازر في مقبرة ضمن مناطق سكان المدنيين بحسب الأعراف المجتمعية كما أننا سنقدم الأدلة على كذب الادعاءات التركية هذه.
أننا ندين كل انتهاكات دولة الاحتلال التركية بحق مقابر وأجساد شهدائنا المدنيين والمدافعين عن كرامتهم، وندعو كل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها للتوقف عن انتهاكاتها بحق المقابر واحترام القوانين الخاصة بحرمة الموتى”.