أشار سياسيون في شمال وشرق سوريا، إلى أن إغلاق معبري بيشخابور والوليد، مناف ٍللقيم الأخلاقية والإنسانية، مؤكدين أن هذا القرار يخدم أعداء الشعب الكردي، ويؤثر سلباً على العلاقات الكردستانية.
حيث أشار رئيس مكتب المؤتمر الكردستاني، سليمان حاج علي، إلى أن معبر سيمالكا معبر إنساني لشعب شمال وشرق سوريا، وإغلاقه جريمة بحق أهالي المنطقة, معتبرا أن تحجج الديمقراطي الكردستاني بالمظاهرة السلمية للشبيبة، غير مبرر، وواهٍ، ويؤكد وجود اتفاق مبرم ضد المنطقة عبر تركيا.
كما أكد علي على أحقية مطالب ذوي الشهداء، المطالبين منذ قرابة 3 أشهر باستلام جثامين أبنائهم الشهداء.
من جهته، انتقد عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، نعمان عربو، سياسة الديمقراطي الكردستاني وإغلاقه المعابر، واصفاً إياها بـ “المنافية لجميع القيم الأخلاقية والإنسانية”، ومضيفا أنه كان من الممكن حل الخلافات بالحوار وليس بفرض الحصار.
المصدر: قناة روناهي