ذكرت الامم المتحدة اليوم الثلاثاء ان حوالي 45 الف شخص تهجروا من القتال المتصاعد في محافظة درعا جنوبي غربي درعا وقصدوا الحدود الاردنية السورية
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية انه ضُرِب مشفى بغارة جوية اسفرت عن اخراج المستشفى عن العمل وقتل مدنيين بينهم اطفال
وقالت بتينا لوشر وهي متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية خلال الإفادة الصحفية نفسها “نتوقع أن يزيد عدد النازحين إلى قرابة المثلين مع تصاعد العنف”.
وتستمر العمليات العسكرية والقصف الجوي والبري والذي يعد الاعنف منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على الريف الشمالي والشمالي الشرقي لدرعا، والتي بدأت في الـ 19 من حزيران ال
جاري.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام تمكنت من السيطرة مساءاً على كامل بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش الاستراتيجيتين والواقعتين بالقطاع الشرقي من ريف درعا، حيث مكنتها هذه السيطرة من وصل مدينة ازرع بمحافظة السويداء، بالإضافة لعزل الريف الشمالي الشرقي لدرعا.